التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 10:13 ص , بتوقيت القاهرة

شرطية بوحدة مكافحة الملاحقة البريطانية تتهم زميلها بملاحقتها

<p dir="RTL" style="margin-right:.25in;">وجهت الشرطية لورا ريتشاردز، أحد أفراد فرقة مكافحة التتبع والمطاردة بشرطة العاصمة البريطانية، اتهامات لزميلها السابق هاري فليتشر، بملاحقتها بعد أن رفضت محاولاته للتقرب منها.</p><p dir="RTL" style="margin-right:.25in;">وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن ريتشاردز، 39 عاما، وفليتشر، 68 عاما، عملا سويا في تقديم الاستشارات اللازمة لنواب البرلمان وكبار ضباط الشرطة حول قانون حماية الحريات لعام 2012، الذي اهتم بشكل أساسي بتجريم التتبع والملاحقة، كما اهتما بتوعية ضحايا هذه الممارسات بالضرر الذي قد يلحق بهم، وأسسا سويا منظمة "بالادين، غير الهادفة للربح"، المختصة في مجال الحماية من الأضرار الناتجة عن الملاحقات.</p><p dir="RTL" style="margin-right:.25in;">بدأت الشرطة بالفعل التحقيق في الادعاءات المقدمة ضد فليتشر، مسؤول التدريب السابق للرابطة الوطنية لضباط المراقبة، وهو متزوج وله أولاد، لكنه رفض جميع الاتهامات الموجهة إليه، كما وصف بعض زملائه هذه الاتهامات بأنها تلاعب واضح لتشويه سمعته والتشهير به من قبل المدعية التي تصف نفسها بأنها محللة للسلوكيات الإجرامية.</p><p dir="RTL" style="margin-right:.25in;">وقالت لورا، <span style="line-height: 20.7999992370605px;">وهي الرئيسة السابقة لوحدة مكافحة جرائم القتل بشرطة سكوتلانديارد، لصحيفة صنداي ميل، إن فليتشر مهووس بها ولذلك كان يلاحقها وكان يتصل بها "حوالى 50 مرة فى اليوم"</span> لكنها<span style="line-height: 20.7999992370605px;"> كانت تتهرب منه، بينما وصف </span>المدافعون عن فليتشر اتهامات زميلته السابقة بأنها لا أساس لها، وأنها نابعة من الغيرة المهنية من<span style="line-height: 20.7999992370605px;"> خصمها المعروف عنه موقفه فى مجال مكافحة التتبع والعنف المنزلى، ولازالت تحقيقات الشرطة جارية حول البلاغ المقدم.</span></p>