<p dir="RTL" style="text-align: justify;">أكدت وزارة الخارجية المصرية أن كافة الكيانات غير الشرعية وعلى رأسها ما يعرف بـ"المجلس الثوري المصري"، و"برلمان الثورة" التي يعلن تنظيم الإخوان الإرهابي عن تشكيلها حاليا ومستقبلا، هي كيانات لا تعبر مطلقا عن جموع الشعب المصري بالإدعاء بأن لها صفة تمثيلية لا أساس لها في الواقع.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضافت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن التعامل مع تلك الكيانات غير الشرعية يعد استهتارا بإرادة المصريين، وإضفاءً للشرعية على كيانات خارجة عنها، مشيرا إلى أن تعامل بعض الدول مع هذه الكيانات الإرهابية يفسح لها مجالاً للترويج لأفكارها التي تحض علي العنف والإرهاب، كما أنإنه يتناقض مع ما تدعيه من التزام بمحاربة الإرهاب والتطرف فضلا عن استغلال ذلك من قبل مثل هذه الكيانات غير الشرعية للترويج لأفكارها المتطرفة والإدعاء بأنها تحظى بمكانة داخلية وهو ما يتنافى تماما مع الواقع.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وشدد البيان على أن مثل هذا المسلك إنما ينتقص من مصداقية الدعاوى بتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة آفة الإرهاب البغيضة والأفكار المتطرفة التي تروج لها هذه التنظيمات والكيانات الإرهابية التي يجمع بينها ذات الفكر المتطرف.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وذكرت أن هذا يأتي ذلك اتصالا بالبيانات التحريضية التي دأبت تلك الكيانات غير الشرعية علي اصارها والتي تحض علي العنف والارهاب وتروج للأكاذيب في الخارج حول حقيقة الأوضاع في مصر كما يقوم أشخاص ينتمون لهذه الكيانات ومطلوبين للعدالة بزيارات لعدد من الدول للترويج للمغالطات والأفكار المتطرفة، والإدعاء بتمثيل الشعب المصري الذي هو منها براء، فضلاً عن العمل علي حشد الدعم لتنفيذ الأهداف الخبيثة لهذه الكيانات لهدم الدولة المصرية والانقضاض علي إرادة شعبها العظيم، وكان آخرها البيان الصادر في هذا الشأن يوم 30 يناير.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية استقبلت مؤخرا عدد من ممثلي ما يعرف بـ"المجلس الثوري المصري" وبرلمانيين سابقين بحزب "الحرية والعدالة" المنحل، والتابع لجماعة الإخوان.</p>