قال وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، إن الآثار المصرية في حاجة إلى ترميم وصيانة دائمة، مؤكدا على أنه هناك عجز في تمويل مدارس الترميم بمصر.

وأوضح "الدماطي" خلال الملتقى العلمي الأول لترميم وصيانة الآثار، اليوم الأحد، أن الترميم هو عصب الآثار والملتقى الأول هو بداية التواصل بين الأستاذ والمرمم والمتخصص، مشيرا إلى ضرورة دعم التلاميذ كعمالة فنية متخصصة في الترميم.

وأكد رئيس قطاع المشروعات، الدكتور محمد الشيحة، أن الملتقى العلمي لترميم الآثار يعد القلب النابض للآثار، ويجب العمل على دعم مدرسة الترميم حتى تكون على أعلى مستوى، لتقوم بعملها في المحافظة على التراث المصري القديم.

كما أشار المشرف العام على مدرسة الترميم عبد المجيد حشاد، إلى أن المدرسة تعمل على تخريج فنيين لترميم الآثار والمدرسة تحقق نجاحا كبيرا.

وطالب "حشاد" وزارة الآثار أن تتبع قطاع المشروعات، لافتا إلى أن أوائل المدرسة كل عام من الإقليم، والمتلقى العلمي الأول سوف يكون بأعلى مستوى، حتى يتحقق هدف المدرسة في المحافظة على التراث والآثار المصرية.