<p dir="rtl" style="text-align: justify;">لم يكن اختيار الفريق أسامة عسكر ليكون قائدا لمنطقة القيادة الموحدة لشرق القناة ومكافحة الإرهاب من قبيل المصادفة، لكن وجوده ودراسته للموقع الاستراتيجي والجغرافي للقناة والمنطقة الشرقية بسيناء، كانت أهم محددات اختياره لتولي هذه المهمة.. "دوت مصر" يرصد لك معلومات قد لا تعرفها عن قائد المنطقة الجديدة.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">- سمح الفريق أسامة عسكر عندما كان قائد للجيش الثالث الميداني عام 2012، لشعب مدينة السويس، التي تقع مناطق منها تحت قيادته، بلعب كرة القدم وتنظيم دورة خماسية بمشاركة فريق مكون من عناصر الجيش المصري ضاربا عرض الحائط بقرار حظرالتجوال، الذي فرضه الرئيس الأسبق محمد مرسي، عندما وقعت مذبحة استاد بورسعيد.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">- عقب فض اعتصام مؤيدي الرئيس الأسبق في ميدان رابعة العدوية، عام  2013، أصدر عسكر تعليمات بـ"الضرب في المليان" لأي متظاهر ينوي تخريب أي منشأة، مهما كانت قيمتها لدى الدولة، ولم يسمح بإشعال الحرائق كما حدث في باقي أنحاء الجمهورية حينها.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">- أكد عسكر، في تصريح مباشر، أنه لا يجب التهاون مع التيارات التي تريد حرق مصر واتهم تنظيمات سياسية "تتخفى وراء العباءة الدينية" بافتعال أزمات لإحداث فوضى.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">-  يعتقد قائد الجيش الثالث السابق أن تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس هدف استراتيجي لتمركز قواته في منطقة القناة وظيهرها الشرقي، التي تقع فيه سيناء بأكملها، ويقوم بعناصر بتأمين 95% من مساحة المجرى المائي للقناة.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">- نجح خلال فترة الفوضى، التي أعقبت أحداث يناير 2011، في تأمين 411 شركة و5 موانئ و8 شركات بترول ونجح في تسوية النزاعات التي نشأت بين العاملين وأصحاب العمل في بعض الشركات الموجودة في حيز تأمينه الاستراتيجي، كما أنهى بناء السور الخرساني الذي يحمي قناة السويس ويغطي حدود 52 كيلو مترا، كما يتولى تأمين كوبري السلام.</p>