<p dir="rtl" style="text-align: justify;">عرف بهدوئه وكثرة عمله، التي شهد لها أبناء سيناء وقناة السويس، خلال الفترة بعد أحداث 25 يناير 2011، مرورا بكل أحداث الفوضى التي انتشرت في مصر وتحديدا منطقة عجرود، وما يتبعها من مناطق تخضع لقيادة الجيش الثالث الميداني.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">اللواء أسامة عسكر ابن محافظة الدقهلية والدفعة الحربية 70 تخرج من سلاح الصاعقة، وكان ترتيبه الأول على دفعته، وحصل على ماجيستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان وزمالة أكاديمية ناصر العسكرية، وتدرج في جميع الوظائف القيادية في سلاح المشاة حتى وظيفة قائد فرقة ثم رئيسا لفرع العمليات بهيئة عمليات القوات المسلحة فقائدا للجيش الثالث الميداني، ثم عينه القائد الأعلى للقوات المسلحة قائدا للقيادة الموحدة شرق القناة.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">ابن سلاح الصاعقة نجح في تحقيق تنمية مجتمعية أثناء توليه الجيش الثالث، بعد ضخ بما يقارب 600 مليون جنيه من ميزانية القوات المسلحة في المنطقة الاستراتيجية المسؤول عنها، وإمداد المواطنين في سيناء بنحو 900 صوبة لتوفير مورد رزق لمن لا يعمل منهم أو من كان يلجأ لزراعة المواد المخدرة، وساهم أيضا في تشجيع أبناء القرى والقبائل المنتشرين في قناة السويس وسيناء لتنفيذ بنود مبادرات تسليم السلاح.</p><p dir="rtl" style="text-align: justify;">"التنمية مرهونة بالأمن".. جملة شهيرة يرددها الفريق أسامة عسكر أثناء تواجده في مختلف الاحتفالات، وهي تعكس إيمانه بأن الأمن والاستقرار يتبعه تشجيع حقيقي لجذب استثمارات آمنة تعمل على حفظ الوطن وتصون كرامة أبنائه.</p>