قال محافظ المنيا، اللواء صلاح الدين زيادة، اليوم السبت، إن "دماء أبنائنا الطاهرة لن تذهب هدرا، فالعملية الإرهابية الغاشمة مخطط لها جيدا، من حيث التوقيت، والاختيار الجيد للمواقع، والتسليح"، موضحا أن القراءة الأولية للحادث تؤكد أن خلفها أجهزة مخابرات دولية، ومجموعة مدربة.

وأضاف زيادة، إن الحادث الإرهابي هدفه كسر الإرادة المصرية، وإضعاف ثقة المصريين في القوات المسلحة، وإظهار مصر بأنها أصبحت منهارة مثل دول أخرى في المنطقة.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ مع مجلس جامعة المنيا، الذين بدأوا بالوقوف دقيقة حداد، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء حادث العريش الإرهابي.

وأشار إلى أن هذا المخطط الإرهابي لن يكتب له النجاح، بفضل وحدة الشعب خلف قواته المسلحة، وجهاز الشرطة، فكل الأبطال في الجيش والشرطة هم "مشروع شهيد" على استعداد لتقديم أرواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي.

وطالب المحافظ عمداء الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، بضرورة تحليل هذا الحادث للطلاب بشكل صحيح، مؤكدا أهمية دور الأساتذة في الجامعة في تشكيل وعي ورؤى الطلاب.