تفاصيل التحريات الخاصة بحادث انفجار الكتيبة 101 بالعريش
كشف مصدر أمني بسيناء، أن التحريات الخاصة بحادث تفجيرات الكتيبة "101"، والمربع الأمني الذي يضم مديرية الأمن ومكتب المخابرات الحربية، أكدت تنفيذ 5 انتحاريين للتفجيرات، بينهم 3 تحولوا لأشلاء صغيرة، حيث تبين أن هؤلاء كانوا يستقلون السيارات الثلاث المفخخة، كما عثر خبراء المعمل الجنائي على أشلاء كبيرة الحجم تخص اثنين من العناصر الانتحارية، كانا يرتديان أحزمة ناسفة.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم السبت، أن الانتحاريين اللذين عثر على أشلائهمل وأثار ارتدائهما أحزمة ناسفة، كانا ضمن العناصر المسلحة التي دخلت الكتيبة "101"، عقب تفجير السيارات المفخخة، واشتبكت مع بعض قوات الكتيبة، وأثناء الاشتباكات فجرا نفسيهما بالأحزمة الناسفة، موضحا أن ذلك كان من أهم الأسباب التي أدت لارتفاع عدد الضحايا بين قوات الجيش بالكتيبة.
وأشار المصدر، إلى أن التفاصيل الخاصة بتلك العمليات الإرهابية التي شهدتها العريش، مساء الخميس الماضي، لم تكتمل حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك مفاجأة ربما تظهر خلال الساعات القليلة القادمة، بعد إجراء التحاليل اللازمة للأشلاء التي عثر عليها، حيث تشير التوقعات إلى وجود أحد العناصر غير المصرية وسط هؤلاء الانتحاريين.
وكانت عناصر إرهابية أطلقت 3 قذائف صاروخية، مساء الخميس الماضي، سقطت في محيط ضاحية السلام، التي تضم جميع المقرات الأمنية من كتيبة 101، ومديرية أمن شمال سيناء، والاستخبارات العامة والعسكرية، ومقر مبنى أمن الدولة، ومحكمة شمال سيناء، ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا و43 مصابا.