أقر اجتماع اتحاد الأطباء العرب، الذي انعقد في القاهرة على مدار يومين، العديد من القرارات والتوصيات، في أعقاب التأكد من النصاب القانوني، كما تم إقرار جدول الأعمال واتخاذ القرارات التالية :

أولا: قرر الاتحاد عدم الاعتداد بالتعديلات التي تمت على اللوائح والأنظمة الأساسية للاتحاد بعد2004.، كما ألغى انتخاب الدكتور أسامة رسلان أميناً عاما له بالانتخابات التى جرت في الخرطوم عام 2013، لما شاب الانتخاب من عدم مشروعية لعدم ترشيح نقابة أطباء مصر له للحضور أو للترشح ممثلاً عنها . 

وقرر الاتحاد انتخاب الأستاذ الدكتور أسامة عبد الحي بالإجماع أميناً عاماً لاتحاد الأطباء العرب – بناءً على ترشيح نقابة أطباء مصر . إلى جانب انتخاب، د. وليد الزدجالى (سلطنة عُمان) رئيس الجمعية الطبية بعُمان، والدكتور محمد علي الغوج (ليبيا) نقيب لأطباء دولة ليبيا، بالإضافة للدكتور عبد القادر الحسن (سوريا) نقيب أطباء دولة سوريا، نواباً للأمين العام، كما انتخب الاتحاد الدكتور عماد طروية (فلسطين) أميناً للصندوق .

كذلك فقد انتخب الاتحاد الدكتور هاشم أبو حسان، نقيب أطباء الأردن، رئيساً للمجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، وانتخاب د. محمد سالم، رئيس الجمعية الطبية القطرية، نائباً لرئيس المجلس الأعلى لاتحاد الأطباء العرب، والدكتور جمال ولد عباس (الجزائر) رئيساً فخرياً لاتحاد الأطباء العرب لدوره التاريخى منذ تأسيس الاتحاد .

واستعرض المؤتمر سبل تحسين ظروف عمل الأطباء وحل مشكلاتهم، ونُوقش خلاله طرق حماية وتحسين ظروف عمل الأطباء العرب العاملين فى بلدان عربية شقيقة بخلاف بلدهم الأساسى .

إلى جانب مناقشة الاعتراف المتبادل بالشهادات العلمية الطبية بين مختلف البلدان العربية، ومناقشة إرساء برامج تدريب قياسية معتمدة بين جميع الدول العربية . بالإضافة إلى مناقشة كيفية التعاون بين البورد العربى وكافة الشهادات الإكلينيكية والأكاديمية الطبية في البلدان العربية، ووضع آليات لتبادل الخبرات بين مختلف البلدان العربية بخصوص واقع المنظومة الصحية، كأساس لخطط تعاون بناء لتحسين المنظومة الصحية على مستوى الوطن العربي.

إلى جانب اتخاذ خطوات عملية للتعارف والتعاون بين الروابط والجمعيات الطبية للأطباء العرب المقيمين في بلدان أجنبية، وإحياء لجنة الطوارىء الصحية على مستوى الوطن العربي .

 ولقد تدارس الأطباء العرب في اجتماعهم ما يجرى على أرض فلسطين الغالية، بعد أن دمَّر الاحتلال قطاع غزة وقتل وشرد الآلاف من أبنائه وقَتْل الأطقم الطبية واسْتِهدْف سيارات الإسعاف .

وأدان الأطباء العرب في بيان له مساء الجمعة، ما يجرى في القدس من ممارسات لتهويدها ويؤكد على موقفه الداعم للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية ويهيب بالإخوة الأطباء في النقابات والجمعيات والاتحادات والعمادات والهيئات الطبية العربية لدعم ومساندة الأطباء في الأراضي المحتلة الفلسطينية خاصة في القدس الشريف وقطاع غزة .