أحزاب تؤكد أن العمليات الإرهابية لن تثني عن خارطة الطريق
أدان حزب المؤتمر برئاسة، عمر المختار صميدة وأعضاء المجلس الرئاسي، الحادث الإرهابى الغاشم والذى وقع مساء أمس فى محافظة شمال سيناء والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من الضباط والجنود والمدنيين، مؤكدا أن مصر تخوض حرب ضد الإرهاب فى سيناء.
وأكد الأمين العام للحزب، أمين راضى، في بيان عن الحزب، اليوم الجمعة، أن العمليات الإرهابية تسعى لبث الرعب والفرقة بين المصريين، قائلا:" أننا جميعا نقف مع قواتنا المسلحة والشرطة فى حربها على"، مشددا على ضرورة مواجهة العمليات بحزم من جانب القوات المسلحة والشرطة.
وبدوره، دعا حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، الشعب المصري للتضامن ومواجهة الإرهاب، وأن تدرك كل القوى الديمقراطية للخطر الذي تمر به البلاد، وألا تخلط بين تبرير العمليات الإرهابية والموقف المعادي للممارسات القمعية للسلطة.
ويري الحزب، في بيان له اليوم، أن المهمة الأساسية للدولة الآن هي محاربة الإرهاب عبر مواجهة جادة يجب أن تعمل الدولة فيها على كسب أهالي وعائلات سيناء جميعهم في المعركة ضد الإرهاب، مشددا على ضرورة مراجعة الاختلال الجسيم في أولويات المنظومة الأمنية في مصر، وأن تكون المهمة الأولى للدولة هى محاربة الإرهاب من أجل المحافظة على الوطن وأمنه وحياة وسلامة الشعب.
ومن جانبه، نعي مؤسس شباب الجمهورية الثالثة طارق الخولي، بخالص الحزب والأسى شهداء الوطن في الأعمال الإجرامية بسيناء، قائلا:" إنه مازال المصريون يدفعون ثمنا غاليا فى الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية، التي تسعى بلا أي توقف لخراب الوطن، متعاونين وممولين من قوى أقليمية ودولية معادية لمصر ومتربصه لها".
وأضاف الخولي، أنه ليس أمام الجميع شعبا وقيادة وجيش سوى المواجهة والضرب بيد من حديد لهدم أهداف جماعة الخزى والخيانة، متسائلا:"حول الجدوى من المصالحة مع دويلة قطر بعد بث الجزيرة لصورة مباشرة للعمليات الإرهابية, والتى تؤكد التنسيق المسبق مع الجماعات الإرهابية للتغطية الإعلامية.