الخليجيون غاضبون: تقرير "رايتس ووتش" افتراء
حالة من الغضب اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد الإعلان عن تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" السنوي، فيما يخُص دولة الإمارات العربية المتحدة.
وذكر التقرير أن سلطات الإمارات قيدت حرية التعبير في العام 2014، وشنت حملة مضادة على المعارضين وعلى أي شخص يُعتبر تهديدا للأمن القومي.
وانطلق على الفور هاشتاج #تقرير_الافتراء_من_هيومان ، و#هيومن_رايتس_تكذب بالإضافة إلى هاشتاج بعنوان المنظمة -هيومان راتس ووتش-.
وفي هذا السياق قال وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش، إن "تقرير هيومن ووتش السنوي في شقه عن الإمارات لا يستحق الرد، ملخص لإدعاءات سابقة وترديد مزاعم قوضت مصداقية المنظمة في ما يخُص الإمارات".
ووصف المستشار الثقافي في حكومة دبي، جمال بن حويرب ما جاء في هذا التقرير بالمُضحك، وقال: "اضحك مع تقرير هيومن رايتس ووتش، التي تقصف عشوائيا كل بلاد العرب والمسلمين، وتتغافل عن الدولة الصهيونية وغيرها من أصدقائها".
وتابع بأن "تقرير المنظمة لا يتحدث عن قتل أهلنا في فلسطين وتعذيبهم وتشريدهم، ويتحدث عن حقوق التايلنديين".
وسخرت الكاتبة والإعلامية الكويتية، فجر السعيد، مما جاء في هذا التقرير، وقالت: "المواطن الإماراتي محسود من كل الدول المجاورة وغيرها لما يتمتع به من رغد العيش، والأمن والأمان، وهم يقولون انتهاكات".
وتابعت بأنه إذا كانت "هيومن رايتس ووتش" ترى أن بالإمارات انتهاكا لحقوق الإنسان، فأهلا بالانتهاك الذي يُحقق هذا المستوى من الرفاهية للمواطن.
كما كتب الفارس الإماراتي، على الحمادي، أن "الإمارات أصبحت مثالا يُحتذى به في رفاهية الشعب والمتمتع بالأمن وتوالي الإنجازات، ولكن الحاقد لا يريد أن يرى كل هذا، فكذب".
وأوضح أن من أسباب منظمة حقد هيومن رايتس على الإمارات، أنها قبل سنتين فض الأمن الإماراتي ملتقى غير مصرح به، أقامه أتباعها في دبي. وقال: "الإمارات تُحقق الإنجازات، تاركة لحُسادها الإشاعات".