قال مساعد رئيس حزب النور نادر بكار، إن يوم  28 يناير مر على خير كما مر من قبله 25 والمحصلة النهائية تشير إلى 20 قتيلا على أقل تقدير و عشرات المصابين، واحتراق عدد لا بأس به من المرافق العامة، وأيقونة جديدة اسمها "شيماء الصباغ" لم يتحدد بعد بشكل قاطع من سيستخدمها وضد من، فيما عدا ذلك لا شيئ يستحق الذكر.

وأضاف بكار فى بيان صادر اليوم الجمعة، "في جولة ٍعلى كورنيش المدينة الساحرة سألني أحدهم: يا أستاذ من سيدفع ثمن احتراق "الترام" في الإسكندرية؟ أكيد حضرتك عارف إن اللي بيركبها بيدفع ربع جنيه، شوف حضرتك بأه مين اللي ميقدرش يدفع غيرهم في مواصلات لغاية النهارده، تأملت مليا هيئته البسيطة وكلامه الأبسط، فهؤلاء البسطاء من يدفعون الثمن في كل مرة".

وتسائل بكار، "كم من هؤلاء ينبغي أن يسقط مضرجا في دمه حتى يفهم شباب الإخوان والإشتراكيين الثوريين وسائر من لفّ لّفهم ؟، كم مكتب بريد وكم أتوبيس وكم تاكسي لأجير يعمل عليه ينبغي أن يحترق ليكف هؤلاء عن العبث ؟، كم ألف ُمستقبل سيضيع ؟، وكم ألف أم سيحترق قلبها ؟، وكم ألف سجين سيخرج معبأ ًبالحقد على وطنه ومجتمعه ؟".