2000 أسرة نازحة جراء اقتتال قبلي جنوب ليبيا
قال مدير الهلال الأحمر الليبي فرع أوباري (جنوب)، أمود العربي، أمس الخميس، إن عدد الأسر النازحة جراء الاشتباكات القبلية بلغ 2000 عائلة، موزعين بين مدن غات ومرزق وسبها والشاطئ (جنوب)، ويعيشون أوضاعا إنسانية سيئة للغاية وتحتاج لمساعدات عاجلة.
وأضاف العربي أن مستشفى "أوباري" الحكومي متوقف عن العمل لنقص المستلزمات الطبية والعناصر الطبية، والطبية المساعدة.
وأشار إلى أن الهلال الأحمر، وبالتنسيق مع الشركة العامة للاتصالات، سيقوم بتسيير جسر جوي لنقل المساعدات غذائية وطبية إلى مطار غات، وكذلك مطار شركة ريبسول، وحقل الفيل، وقاعدة تمنهت في الجنوب لإغاثة الأسر النازحة في تلك المناطق.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني، أعلنت قبائل الطوارق في ليبيا، عن وقف إطلاق النار من جانبهم في جميع المحاور في بلدة أوباري، جنوبي البلاد، التي تشهد اشتباكات قبلية منذ 3 أشهر بين قبائل التبو والطوارق.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن قبائل الطوارق، بعد اجتماعهم اليوم ذاته، في بلدة أوباري، وحصلت الأناضول على نسخة مه.
وتدور اشتباكات بين قبائل التبو والطوارق في مدينة أوباري منذ نحو 3 أشهر، سقط فيها عدد من القتلى والجرحى، ويعود أصل هذه الاشتباكات إلى مشاجرة بين أفراد أمن من قبائل الطوارق ومواطن من قبائل التبو.
ويشهد الجنوب الليبي بين الحين والآخر اشتباكات قبلية، لاسيما أن المنطقة تضم قبائل عربية وغير عربية.
والطوارق، أو أمازيغ الصحراء، هم قبائل من الرحل والمستقرين يعيشون في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، وهم مسلمون سنة.