قالت إلهام محمود إبراهيم، مفوضة الاتحاد الإفريقى لشئون البنية التحية والطاقة، إن التنمية الخاصة بمشروعات البنية التحتية والطاقة تعتبر عنصرا هاما في تحقيق التكامل بين أجزاء القارة الإفريقية، ولهذا تهتم القمة الإفريقية بالمشروعات الاستراتيجية.

وأكدت خبيرة الطاقة أن أجندة القارة الإفريقية والمفوضية تهتم حتى عام 2063 بكل مشروعات التنمية، وعلى رأسها القطار السريع الذي يربط دول القارة السمراء، وكذلك مشروع إنشاء سوق موحدة للنقل الجوي في القارة بجانب التنمية الصناعية لهذه المشروعات.

وأضافت "إبراهيم" في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن المفوضية الإفريقية مازالت في وضع التصور المبدئي، وهي مرحلة ما قبل دراسة الجدوى، مشيرة أن سبب تأخير القارة في هذا النوع من المشروعات مرتبط بظروف خاصة بطبيعة تنمية مختلفة عن باقى الدول.

وأشارت إلى أن الربيع العربي ليس له علاقة بقرار التكامل الأخير بين دول القارة الإفريقية، لكن هو عنصر التكامل بين أبناء القارة الإفريقية، والمصلحة العامة للجميع تأتي بعد التنسيق العام في المشروعات الكبرى.