التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 11:30 ص , بتوقيت القاهرة

وجبة واحدة في اليوم.. حكاية بخيل اضطرت زوجته إلى خلعه

<p dir="RTL" style="text-align: justify;">كنت مثل أي فتاة أحلم بعريس صالح، يأخذني على حصانه الـبيض ويجعل حياتنا مليئة بالحب والرومانسية وأن يكون ميسور الحال، خصوصا أني نشأت في عائلة فقيرة الحال.. بهذه الكلمات بدأت "سلمى.أ" تحكي لـ"دوت مصر" ما وصفته بمأساتها مع زوجها البخيل، الذي أخذها من أحلامها إلى واقع البخيل حتى في مشاعره، مؤكدة أنها لم تجد حلا إلا إقامة دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيري في الإسكندرية؛ لخلعه.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">تقول سلمى: كنت أعد الأيام ليل نهار في انتظار اليوم الذي أتخلص فيه من العيش مع عائلتي الفقيرة، ولا سبيل لي إلا الحصول على زوج ميسور الحال يحقق لي أحلامي، وعندما تقدم لي "صابر.م" رأيت فيه مواصفات الزوج المناسب الذي سوف ينتشلني من الفقر، ودعم قبولي له ثناء الجميع عليه بأنه "عريس لقطة وأي حد يتمناه ومعاه فلوس كتير وصاحب سلسلة محلات سوبر ماركت وهيجبلي اللي أنا عايزاه " ومن الطبيعي أن يوافق أهلي عليه دون تردد أو تفكير.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">أضافت: وتمت الخطبة واستمرت 6 أشهر كان خلالها لا يأتي لي بالهدايا التي كنت أتمناها، لكني تجاهلت ذلك معتقدة أن ما أريده سيمتعني به الزواج، لأن تجهيز "عش الزوجية" هو الأولى من صرف أمواله على الهدايا.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">التقطت "سلمى" أنفاسها وأكملت: بعد الزواج طلبت منه أن يحضر لي نوعين من الفاكهة وتفاجئت برده علي "نوعين ليه هو مصاريف وخلاص... وبعدين مفيش فاكهة هتتجاب إلا يوم واحد في الأسبوع ونوع واحد بس وأكلة واحدة في اليوم". لم أريد التعجل في الحكم عليه، ولكن في كل مرة أطلب منه شيئا كان يرد عليّ بنفس الشكل، واكتشفت أنه بخيل في مشاعره كما في إنفاقه "ماجبرش بخاطري مرة وغازلني والكلام معاه بفلوس".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">استطردت: وعندما عاتبته وطلبت منه أن يتحدث معي برومانسية ويهتم بي وأن نتمتع بأمواله، وقلت له "ما الفائدة منها إذا لم تنفقها ونعيش بها حياة ميسورة"، فما كان منه إلا أن ثار في وجهي غضبا، وقال إنه لن يتغير وأن سلوكه معي هو طابع أصيل فيه، وقالي لي نصا "إنتي واخدة أصلا على الفقر استحملي بقي"، وبعد أن فاض كيلي قررت إقامة دعوى خلع ضده.</p>