كشف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.محيي الدين عفيفي أن لقاءات علماء الأزهر بالشباب المصري مستمرة من خلال مراكز الشباب على مستوي الجمهورية، حيث يلتقي الشباب في مختلف المراحل التعليمية بالعلماء في الحوارات المفتوحة التي تهدف إلى الاستماع لهم والتعرف على مشكلاتهم وما يدور في أذهانهم من أسئلة تتعلق ببعض الموضوعات الدينية أو الحياتية، حيث يقوم علماء الأزهر ببيان الحقائق بعيدا عن الغلو والتطرف مع التركيز على الموضوعية والواقعية.

أوضح الأمين العام أن اللقاء الثاني لعلماء الأزهر مع الشباب سيعقد على مستوي الجمهورية تحت عنوان "حب الوطن والحفاظ على ممتلكاته من الإيمان"، مشيرا أن اللقاء يستهدف الحفاظ على الممتلكات العامة التي يملكها كل مصري وينتفع بها.

أضاف عفيفي أن من أهم واجبات الشباب في هذه المرحلة اليقظة والحذر من المؤامرات الداخلية والخارجية التي تنفذها قوي الشر والجماعات الإرهابية لأن إتلاف وإحراق الممتلكات العامة ليس من الإسلام في شئ، لافتا أن الإسلام يحرم الإفساد في الأرض، كما أن الشريعة جعلت من مقاصدها المحافظة على الأرواح والأموال وواجب الشباب وكل مصري أن يحذر تلك المؤامرات ويعمل على الحفاظ على الممتلكات العامة لأن ذلك مما حثت عليه الأديان.