<p dir="RTL" style="text-align: justify;">وصف رئيس الحزب المصري الديمقراطي محمد أبو الغار مقتل شيماء الصباغ بأنه كارثة لا ينبغي السكوت عليها، ولا يقبلها أي إنسان لديه ضمير، مطالبا بتقديم الجناة للعدالة.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ووجه أبو الغار رسالة إلى رئيس الجمهورية، نشرتها الصفحة الرسمية للحزب المصري الديمقراطي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال فيها: "أرجو أن تكون أجهزتك المخابراتية قد قدمت لك تقريرا حقيقيا يشرح مدى الغضب الشعبي العارم من وزير داخليتك على تصرف الشرطة الذي يخالف كل التقاليد الشرطية المتعارف عليها في العالم، والذي أدى إلى استشهاد مواطنة شابة تنتمي إلى حزب سياسى رسمي، قتلت وهي تحمل زهورا تحية لشهداء الثورة".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأضاف: "في غياب البرلمان ما حدث هو مسؤولية الرئيس شخصيا، ولو كان البرلمان موجودا لقام بتشكيل لجنة للتحقيق، وبالتأكيد كان سيكون هناك استجواب لوزير الداخلية وربما إقالته، ولكن الأمر كله الآن بيديك".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وقال في رسالته "سيدى الرئيس، مصر الآن في مواجهات داخلية خطيرة ومواجهات خارجية أخطر فى سيناء وليبيا وغيرهما، الغرب ما زال يتململ من النظام الحالي وقفل هذا الباب أمر ضروري في ظروف اقتصادية وأمنية خطيرة، هذه الحادثة الكارثية سوف تفتح علينا باب جهنم وبكل الحق، فلا مجال للدفاع، الشباب المصري غاضب بشدة وأصبح الغضب أكبر بعد ما حدث لحاملة الورد، الأمة المصرية الوطنية يجب أن تتحد وراء القيادة الوطنية وهو ما أصبح صعبا بعد تصرفات الشرطة المتكررة، نحن نريد أن نساعدك وتقوى الدولة ولكن الأمر بهذه الطريقة يصبح مستحيلا، لم أستطع النوم الليالي الماضية وأخذت أفكر في شيماء الشابة الرائعة التي ماتت في عمر الزهور".</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وطالب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الرئيس بالاعتذار وتعديل قانون التظاهر، حيث قال إنه يطلب اعتذارا، ومساءلة، وعقابا، وتغييرا جذريا في تعامل الشرطة، وتعديلا لقانون التظاهر، وإلا انفرط عقد الوطن لأن مصر بعد 25 يناير 2011 أصبحت مختلفة.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وكان الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والمهندس أشرف حلمي، أمين التنظيم بالحزب، ويحيى العطار، أمين شباب الإسكندرية، قد زارا منزل الشهيدة شيماء الصباغ، في الإسكندرية، لتقديم واجب العزاء، حيث التقوا هناك والدتها وأخواتها ونقلوا إليهم تعازي كافة أعضاء الحزب وهيئاته القيادية.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وكانت شيماء الصباغ، أمينة العمل الجماهيري في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، قتلت السبت الماضي، خلال مشاركتها في مسيرة سلمية نظمها حزبها لوضع إكليل من الورود على النصب التذكاري للشهداء في ميدان التحرير، بمناسبة الذكرى الرابعة للثورة.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"> </p><div id="fb-root" style="text-align: justify;"> </div><div class="fb-post" data-href="https://www.facebook.com/Egysdp/posts/792438574136298:0" data-width="466"><div class="fb-xfbml-parse-ignore" style="text-align: justify;">‎‎<a href="https://www.facebook.com/Egysdp/posts/792438574136298:0">منشور</a>‎ by ‎<a href="https://www.facebook.com/Egysdp">الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى</a>‎.‎</div></div><p style="text-align: justify;"> </p><p style="text-align: justify;"> </p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"> </p><p dir="RTL" style="text-align: justify;"> </p>