صور|أهالي شهداء بورسعيد في ذكرى قتل أبنائهم يتساءلون:أين القصاص؟
بورسعيد-هبة وصفي:
الأربعاء، 28 يناير 2015 11:06 م
<p dir="RTL">قام أهالي أسر الشهداء بمحافظة بورسعيد اليوم الأربعاء، بإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير وجمعة الغضب، في بيوتهم، بعد أن قتل العشرات خلال تظاهرات شباب المحافظة بثورة 25 يناير، احتجاجا على القمع والاستبداد والتهميش الذي مارسه نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك طوال 30 عاما، حكم فيها البلاد.</p><p dir="RTL"> وكان لأهالي بورسعيد كعادتهم مواقف بطولية خلال مشاركتهم في أحداث ثورة 25 يناير 2011، وقام بعض الأهالي بذكرها، حيث أكدوا "أنهم لن تنام عيونهم ولن تغمض أجفانهم إلى أن يتم القصاص ممن ارتكب هذا الجرم ودموعهم تساقطت على روح شهدائهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل كرامتهم وحريتهم.</p><p dir="RTL">وبالرغم من مرور أربعة أعوام على ذكرى 28 يناير "جمعة الغضب"،لم تجف الدموع في عيون الأمهات، ولا تزال القلوب تنفطر ألمًا لاستشهاد أبنائهن.</p><p dir="RTL">وأكد أشرف محمد السيد، أحد المشاركين في المظاهرات التي تم تنظيمها لإحياء الذكرى الرابعة للثورة:"كنا مجموعة من شباب الأحزاب والحركات الثورية، وجهزنا ليوم 28 يناير يوم جمعة الغضب وانطلقت المظاهرة من شارع كسرى وبدأنا الهتاف، وانضم إلينا بعض المواطنين، وحاول الأمن تفريقنا حتى لا نصل إلى شارع الثلاثيني، ولكننا تجاوزناهم من خلال التسلل من الشوارع الجانبية.</p><p dir="RTL">وأضاف "أن الإخوان كانت تنظم مسيرة أخرى في ذلك الوقت، وانضمت للمظاهرة الأساسية بشارع الثلاثينى واندمجت المظاهرتان حتى بلغنا ميدان الشهداء أمام مبنى ديوان عام محافظة بورسعيد ومديرية الأمن وقمنا بتمزيق اللافتات المؤيدة للرئيس المخلوع حسنى مبارك والصورة المعلقة له فى محيط المحافظة واستكملنا المسيرة بشارع 23 يوليو باتجاه الاستاد".</p><p dir="RTL">وتابع: "وهنا بدأت الدعوات للذهاب لقسم شرطة المناخ والهجوم عليه، أيدها بعض المشاركين،ورفضها أغلبهم، وتفرق جزء كبير من المظاهرة، لافتا إلى مقر التجمع الذى حدد بعد تفرق المظاهرة وكان أمام نقابة المحامين بشارع طرح البحر لتحديد ما سيتم بعد ذلك" .</p><p dir="RTL">وأوضح أن الجميع فوجئ باقتحام وحريق قسم شرطة المناخ بالكامل، ومن ثم قسم شرطة العرب، وكانت قرابة الساعة السابعة مساءا فانطلقوا للتحقق من الخبر إلى تقاطع شارعي محمد على وأوجيني، لافتا إلى بدء الاشتباكات أمام قسم العرب وإضرام النيران بسيارة مطافي، وإطلاق الشرطة لقنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي والبعض يجهز زجاجات المولوتوف والبعض الأخر يتناولها ليقوم بإلقائها تجاه القسم وقوات الشرطة.</p><p dir="RTL">في حين قالت والدة أحد الشهداء "محمد راشد أول شهداء بورسعيد"، وهي في حالة من البكاء، إن ابنها محمد استشهد عن عمر (23عاما)، وكان طالبا بالصف الثالث بكلية الأداب جامعة طنطا.</p><p dir="RTL">وروت أم الشهيد تفاصيل مقتل ابنها الأكبر قائلة: "فى يوم 28 يناير 2011 (يوم جمعة الغضب)، خرج أولادي الأربعة يهتفون بسقوط نظام مبارك عقب صلاة الجمعة، وانتابنى شعور بالخوف والقلق عليهم لا أعلم لماذا ولكن وكأن الله يخبرنى أننى سأفقد ابنا من أبنائي، وفى منتصف الليل شعرت برهبة وخوف لم أشعر بهما طوال عمري فأسرعت بالاتصال بمحمد للاطمئنان عليه وعلى إخوته".</p><p dir="RTL">وتابعت: "فاجئنى شخص آخر على الهاتف فإذا بى متلهفة أسأله فين محمد يا بني فقال لى بصوت حزين، حضرتك والدة محمد راشد.. قلت له أيوة يابنى فيه إيه؟ فقال لى تعالي حالا مستشفى الأميري، وذهبت مسرعة ليفاجئني اصدقاءه بخبر استشهاده".</p><p dir="RTL">واستنكرت بقولها "ابني قتل برصاص الشرطة وحصل قاتل ابني على البراءة بعدما تعرف عليه الشهود ولكنه حلق شاربه لتطمس أدلة الاتهام وهو المقدم محمد عبد الرحمن".</p><p dir="RTL">وأكدت أنها لم يعد لديها أمل في القصاص لأن الجميع أهدر دم ابنها وفرطوا فى حقه، قائلة: "لم يعد بوسعى إلا أن أسترجع الله قائلة أنا بدعى ربنا وبقول يارب خليهولى زى ما كنت بقول وهو عايش".</p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-10-1422471785.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-8-1422471785.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-7-1422471785.jpg" /></p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-3-1422471785.jpg" /></p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-2-1422471787.jpg" /></p><p dir="RTL"> </p><p dir="RTL"><img src="https://dotmsrstaging.s3-eu-west-1.amazonaws.com/uploads/uploads/unnamed-5-1422471785.jpg" /></p>
لا يفوتك