نفى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، إطلاق سراح العراقية المحكوم عليها بالإعدام ساجدة الريشاوي، وجدد استعداد حكومته لتحريرها في مقابل استعادة الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى تنظيم "داعش".

من يقول ان الريشاوي اطلق سراحها وغادرت الأردن الكلام غير صحيح. وقلنا من البداية إطلاق سراحها مرهون بالأفراج عن ابننا معاذ #الأردن

— Nasser S. Judeh (@NasserJudeh) January 28, 2015

وكتب جودة في صفحته الشخصية بموقع "تويتر" اليوم الأربعاء، إن "ما يقال عن أن الريشاوي أطلِق سراحها وغادرت الأردن؟ كلام غير صحيح.. قلنا من البداية إن إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ".

وكانت الحكومة الأردنية أعلنت في وقت سابق اليوم، استعدادها لإطلاق الريشاوي مقابل الكساسبة. ونقل التلفزيون الأردني عن وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن "موقف الأردن كان منذ البداية ضمان حياة الطيار الكساسبة".

وكانت وسائل إعلام ووكالات أنباء نقلت عن نائب وزير الدولة للشؤون الخارجية الياباني يسوهيدي ناكامايا، في تصريح لصحفيين أمام السفارة اليابانية في العاصمة الأردينة عمّان، أنه سيجري خلال ساعات تسليم الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام في الأردن، كما نقلت عنه أن هناك أخبارا جيدة ستُعلن في غضون ساعات.

يشار إلى أن ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (44 عاما) هي عراقية شاركت في تفجيرات فنادق عمّان الثلاثة يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2005، لكنها نجت عندما لم ينفجر حزامها الناسف، ولجأت بعدها إلى معارفها في مدينة السلط (30 كلم غرب عمّان) حيث قبضت عليها السلطات بعد عدة أيام.