مدير الأناضول: مصر وليبيا تتراجعان عن مقاطعة "أديس أبابا"
قال مدير وكالة الأناضول التركية، مدير مركز القرن الإفريقي للأبحاث والدراسات، محمد طه توكل، إن مصر وليبيا عادتا للمشاركة في اجتماع لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، في أديس أبابا، بعد أن قاطعت الدولتان ومعهما الإمارات العربية المتحدة الجلسة الافتتاحية للاجتماعات، بسبب مشاركة تركيا وقطر.
وأضاف توكل في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، أنه تم احتواء هذه المشكلة، والتي تسببت في حدوث ارتباك داخل الاجتماع، صباح اليوم، أسفرت عن تأخر انعقاده لساعة كاملة، وذلك بعد مساعي دول الجوار باحتواء الأزمة، وشاركت مصر بتمثيل أقل بدرجة السفير، حيث حضر نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون الاتحاد الإفريقي، أمجد عبدالغفار.
وأكد مدير الأناضول، أن قطر وتركيا مازالتان تشاركان بالجلسات، وذلك بسبب أن الاتحاد الإفريقي وجه الدعوة إلى دول الجوار، التي تؤثر بشكل سلبي أو إيجابي، كما أن دورهم يقتصر على المراقبة فقط بجانب 19 دولة أخرى.
وأوضح طه أن الدول المراقبة، 5 دول مجاورة لليبيا، و5 من أعضاء مجلس الأمن الدولي، وهناك دولتان تحازي ليبيا عبر البحر، وهما إيطاليا وإسبانيا، وهناك أيضا ألمانيا واليابان لمساهمتهم الكبيرة في سقوط نظام معمر القذافي، كما وجهت الدعوة أيضا إلى السعودية والإمارات والكويت وقطر وتركيا، باعتبار أن لهم تأثيرا على الشأن الليبي سواء سلبا أم إيجابا.
وكانت مصر وليبيا والإمارات قد قاطعت الجلسة الافتتاحية لاجتماعات لجنة الاتصال الدولية بشأن ليبيا، المنعقد اليوم الأربعاء، في أديس أبابا، احتجاجا على مشاركة قطر وتركيا في الاجتماع، فيما لم تشارك السعودية والكويت، وبررتا عدم المشاركة بعدم تلقي دعوة لحضور الاجتماع.