التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:56 ص , بتوقيت القاهرة

السيسي .. ناطق باسم الدول الأفريقية عن "تغير المناخ"

يترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة الاتحاد الإفريقي الخاصة بتغير المناخ، التي ستنعقد في أديس أبابا، يومي الجمعة والسبت، بعد أن يتسلم رئاسة اللجنة الإفريقية المعنية بتغيير المناخ من الرئيس التنزاني.


ولم تكن هذه هي المرة الأولى للرئيس السيسي، التي يشارك فيها في قمة تتعلق بتغير المناخ، فقد شارك في قمة الأمم المتحدة سبتمبر الماضي، قبيل مشاركته في الدورة الـ69 للجمعية العامة، حين دعا لتحرك دولي من أجل خفض ظاهرة الاحتباس الحراري والتصدي لتداعيات تغير المناخ.


ووجّه السيسي في كلمته أمام قمة المناخ بالأمم المتحدة، الدعوة لدول العالم للتحول نحو أنماط جديدة للتنمية، والاستهلاك الرشيد، ونظم الإنتاج المستدامة التي من شأنها التخفيف من الآثار الناتجة عنه. لافتا إلى أن المنطقة العربية من المناطق الجافة والقاحلة الأكثر تعرضا لآثار تغير المناخ وعلى رأسها التصحر.


 




 

 


 

 

 
  00:00           
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


00:00
 00:00
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

         
 
 

 


من جانبه، أكد وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، في تصريحات خاصة لدوت مصر أن نقل رئاسة اللجنة الإفريقية المعنية بتغير المناخ إلى مصر، يعني أنها ستتحدث بصوت الدول الإفريقية وتعمل على تنسيق الموقف الإفريقي فيما يخص الاتفاقية الجديدة للتغيرات المناخية، المقرر توقيعها في نوفمبر 2015، مشيرا إلى أنه سيمثل وزراء البيئة الأفارقة في تلك الاتفاقية.


وأكد خبير الطاقة والبيئة وتغير المناخ، الدكتور ماهر عزيز، أهمية المشاركة المصرية في المحافل والاجتماعات التي تناقش قضية تغير المناخ نظرا لتأثيراتها السلبية علي فرص التنمية، وتسببها في العديد من التغيرات في الظروف الحياتية.


وأشار في تصريح لـ "دوت مصر" إلى أن مخاطر تغير المناخ تسير جنبا إلى جنب مع عملية التنمية، ما يعني أهمية حشد الجهود الدولية لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، مؤكدا أهمية الاتفاق حول إطار معين لوقف إنتاج الغازات المسببة للاجتباس الحراري، بما يمنع أن تتسبب في زيادة درجة حرارة الأرض عن درجتين مئويتين، والبحث عن بديل نظيف للطاقة.


ولفت الخبير البيئي إلى اجتماع الدول المعنية في باريس، نهاية العام الحالي، لتعديل بروتوكول "كيوتو" لتغير المناخ، المنعقد في 2012، وتجديد الأحكام التي وردت به بما يتناسب مع الظروف الحالية، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وخفض الانبعاثات الناتجة عن مختلف الأنشطة الاقتصادية، مشيرا إلى أن جلسة المناخ المنعقدة في أديس أبابا ستشهد مناقشة دور دول الاتحاد الإفريقي في الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وخفض الانبعاث الحراري.