التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:07 ص , بتوقيت القاهرة

مركز حقوقي يدين "الصمت الدولي" عن اختطاف المسيحيين في ليبيا

أدان المركز المصري لحقوق الإنسان صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية على جريمة اختطاف 27 من المصريين المسيحيين في ليبيا، والتهديد بإعدامهم بيد تنظيم داعش.


وأكد مدير المركز صفوت جرجس في بيان له اليوم الأربعاء، أن هناك صمتا غير مبرر تجاه استهداف المصريين المسيحيين فى ليبيا وقتلهم لهويتهم الدينية، في الوقت الذى تثور فيه منظمات حقوقية دولية وتصدر بيانات شجب وإدانة، وتنقد بأقسي العبارات النظام المصري لصالح جماعة الإخوان وغيرها من التيارات المتطرفة في مصر والعالم العربي، واصفا ذلك بالـ"خطوة غير المفهومة والتسييس المرفوض".


وحمل المركز المصري الحكومة المصرية والمجتمع الدولي مسؤولية ما سيحدث للمصريين المسيحيين المختطفين في ليبيا منذ أول الشهر الجاري، بعد أيام من استهداف طبيب مسيحي وزوجته ونجلته وقتلهم داخل ليبيا، دون اتخاذ موقف مناسب، ودون ملاحقة الجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة التي تبحث عن تحقيق مصالحها في الأراضي الليبية دون الاكتراث بالشرعية المنتخبة للبرلمانى الليبي وحكومته.


وطالب المركز المصري جلسات الحوار الليبي التى تستضيفها سويسرا وبرعاية دولية بالخروج بتوصيات تؤكد على ضرورة وقف كل أشكال استهداف المصريين المسيحيين، وسرعة إجلاء المختطفين منهم وإعادتهم إلى بلادهم، وأن يطرح مبعوث الأمم المتحدة فى ليبيا سلامة المختطفين المصريين على جدول أعمال جلسات الحوار الليبي، ومنع مشاركة الجماعات المتورطة في خطف المسيحيين وقتلهم من الحوار الدائر بشأن مستقبل ليبيا، احتراما لحقوق الإنسان.