التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 05:48 ص , بتوقيت القاهرة

أبو النصر: مصر ستبقى أم الدنيا ونتعاون مع كل الدول العربية

عقد الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم مؤتمراً صحفيا، اليوم الثلاثاء، عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 "تحقيق جودة التعليم والتعليم المستدام للجميع" تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى المنعقد بشرم الشيخ، فى الفترة من 27 إلى29 يناير  2015.


وأكد الدكتور محمود أبو النصر، أن مصر ستظل أم كل الدنيا، وستظل تتعاون مع كل الدول العربية، مشيراً إلى أن 100 ألف طالب عراقى التحقوا بالمدارس المصرية فى الفترة الماضية، كما التحق بها العديد من الطلاب السوريين، كما أن لدينا طلاب من ليبيا، لافتا إلى أن كل الطلاب العرب الذين يلتحقون بالمدارس المصرية يعاملون معاملة الطلاب المصريين، مشيرا إلى أنه تم إعفاء طلاب سوريين من المصروفات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، متمنيا أن يعودوا إلى وطنهم بسلام. 


وقال بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر الصحفى الذي عقده الوزير، شارك فيه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، الدكتور ماجد بن على النعيمى وزير التربية والتعليم بدولة البحرين، والدكتور حمد الهمامي مدير مكتب اليونسكو ببيروت.


من جانبه أكد حمد الهمامي، أن منظمة اليونسكو والمنظمات الإقليمية والدولية الشريكة معها في التعليم، تحاول جاهدة مساعدة الدول الأعضاء في مناقشة أولوياتها واحتياجاتها في المجال التعليمى لما بعد 2015، وتقوم منظمة اليونسكو ــ وفقا لبرنامج زمني ــ بعقد مؤتمرات إقليمية على مستوى العالم، كل منطقة على حدة من أجل مناقشة ما تحقق من أهداف التعليم الستة، وما لم يتحقق منها من أجل الخروج بخارطة طريق للأولويات لهذه المناطق، متمنيا أن يخرج هذا المؤتمر برؤية واضحة وأهداف محددة تترجم حاجات الدول العربية التنموية لما بعد 2015 وتركز على تعليم نوعي ومهارات أساسية شاملة.


كما أكد وزير التربية والتعليم البحريني، على أن مصر دائما تضع الهم والطموح والتواجد العربي نصب أعينها، وأنها باستضافتها لهذا المؤتمر تساعد في رسم مستقبل جيل قادم، مشيرا إلى أنهم في البحرين ينظرون إلى مصر باعتبارها داعما أساسيا. مشيرا إلى أنه لابد من التركيز على الاهتمام الأكبر بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارها من أولويات المرحلة القادمة ما بعد 2015.


وفيما يتعلق بجهود محافظة جنوب سيناء، أشار اللواء خالد فودة، إلى قطع شوط كبير في مجال التربية والتعليم بالمحافظة، خاصة في الوديان التي كانت تعاني من التسرب من التعليم، مشيرا أن جنوب سيناء أكبر محافظة في نسبة التسرب من التعليم، نظرا لأن البدو يكتفون بالتعليم إلى المرحلة الابتدائية،  مؤكدا إنشاء 25 مدرسة في قلب الوديان.


وفي هذا الصدد أعلن أبو النصر عن قرب إعلان وصول محافظة جنوب سيناء إلى أقل من 6% فى مجال محو الأمية، أى نسبة الزيرو الافتراضي، كما سيتم إنشاء مدرسة للعلوم والتكنولوجيا سبتمبر القادم.


ورداً على سؤال عن آلية الدعم لإنقاذ الطلاب من التسرب وغيره، قال وزير التعليم البحريني، إن هناك آلية يجب أن نسير عليها وهي الاستفادة من الوسائل الحديثة من تكنولوجيا التعليم، حيث إن هذا النوع يستطيع أن يصل إلى مناطق بعيدة، كما يجب الاستفادة من الإمكانيات الدولية في هذا الجانب، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر نتطلع  فيه إلى تحقيق تكافؤ الفرص في الالتحاق بالتعليم الابتدائى، كما ينظر هذا المؤتمر إلى مصير الطلاب اللاجئين غير الملتحقين بالمدارس.