استنكر الحزب العربي للعدل والمساواة، أحداث العنف التي شهدها الشارع المصري خلال الذكرى الرابعة لثورة يناير، وما صاحبها من سقوط شهداء ومصابين.

 وقال أحمد مصطفى، أمين عام الحزب وعضو المكتب السياسي، في بيان صادر عن الحزب، اليوم الثلاثاء، "إن جماعة الإخوان وأنصارها حاولوا بكل الطرق الأيام الماضية زرع متفجرات في كل مكان، بعدما ابتعد عنهم المواطنون، وأصبحوا غير قادرين على الحشد وكانوا يريدون كسر هيبة الدولة".

وأضاف "مصطفى"، أن كل تلك الأحداث يهدف بها الإخوان أن يوضحوا للعالم الخارجي، أن مصر ليست بلدا مستقرة، وجاء مقتل شيماء الصباغ لتبدأ مواقع التواصل الاجتماعي في تهيئة وتسخين المواطنين على النزول يوم 25 يناير لكسر هيبة الدولة، وأرادوا في هذا اليوم أن تسبح مصر في بركة من الدماء بين الشعب وشرطته، ولكن الشعب أدرك جيدا أنها حيلة قديمة ولن تؤثر فيه".

وطالب عضو المكتب السياسي للحزب، الجهات المسئولة بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بطلعت حرب "ليعرف الشعب المصري من قتل شيماء الصباغ".