قال موظف بإدارة فندق كورنثيا، اليوم الثلاثاء، إن قسم الاستقبال بالفندق تلقى الليلة الماضية، التي سبقت الهجوم المسلح الذي استهدفه تهديدا من مجهول، قال في اتصال هاتفي: "سنفجر الفندق"، وذلك بحسب موقع بوابة الوسط الليبية.

وأكد الموظف، الذي رفض ذكر اسمه، أنه شاهد شخصين مسلحين مكشوفي الوجه، أحدهما أسمر البشرة يقتحمان بوابة الفندق الرئيسة، ويطلقان النار عشوائيا، ثم صعدا عبر السلم إلى الطابق الأول، حيث يوجد مطعم "فينيسيا"، وكان أحدهما يسأل بصوت عال وبلهجة ليبية "وين الكفرة".

وروى موظف آخر لـ "بوابة الوسط" كان حاضرا ساعة الهجوم، قائلا: الأجواء كانت عادية وهادئة داخل الفندق قبيل الهجوم، وعند الساعة 8.30 تقريبا اقتحم مسلحون بوابة الفندق الخارجية الرئيسة، بعد أن رفضوا المثول للتفتيش ثم نزلوا من سيارتهم مسرعين وبأيديهم أسلحة آلية واقتحموا بهو الفندق، فيما كانوا يطلقون الرصاص عشوائيا، مما اضطر الموجودون من موظفين ونزلاء إلى الفرار.

وأضاف أن سيدة فيليبينية تعمل في شركة ( إي بي آر) البريطانية تتخذ من الفندق مقرا لها أصيبت على الفور، وحوصر بقية موظفي ونزلاء الفندق قبل أن يتم إجلاء أغلبهم من المكان.

ووصف الموظف المهاجمين بأنهم كانوا ضخام الجثة، وأحدهم أسمر البشرة وآخر يرتدي قناعا وغير ملتح وكانوا يتحدثون بلهجة ليبية بطريقة "غريبة".