أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الحقوقية، محمد فايق، أن القضية التي تقف في وجه دولة الحقوق والحريات هي الإرهاب والعنف الممنهج الذي يقوم به تنظيم الإخوان في مصر، داعيا العرب إلى التوحد لمحاربة الإرهاب، كما دعا المجتمع الدولي ممثلا في الأمم المتحدة لأن تكون هناك خطة عالمية لمحاربة الإرهاب أينما كان.

وأرسل رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الحقوقية، محمد فايق، برقية إلى الرئيس السوداني عمر البشير للإفراج عن المعارضين والحقوقيين أمين مكي، وفاروق أبو عيسى، خاصة بعد قرار قضائي بالإفراج عنهما.

وقال فايق، خلال كلمته في الندوة التي تنظمها المنظمة العربية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء بالقاهرة، تحت عنوان "دولة الحقوق" بمشاركة عدد من ممثلي الدول العربية، إن معظم ما نحن فيه من تردٍ هو من صنعنا نحن كعرب، وإن كل ما يدفعه أعداؤنا هو دفعنا للسير في الطريق الخطأ الذي نصنعه نحن بأنفسنا.

وطالب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بإدراك أن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان متكاملتان ولا تتعارضان، فلا أمن دون حقوق إنسان، والأمن لا يكتمل إلا بأمن الدولة.