أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، إدريس اليازمي، على نجاح الحركة العربية لحقوق الإنسان، التي قامت على ضرورة وحتمية الحرية والمساوة والحق فى الحقوق، موضحا أنه ليس هناك مواطن واحد في أي بلد عربي، رغم القتل والاحتلال والقمع، يقبل الفساد واللامساواة والقمع والقهر والمس بالكرامة الإنسانية.

لكن اليازمي أشار في كلمته أمام الندوة التي تنظمها المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة تحت عنوان "دولة الحقوق"، اليوم الثلاثاء، إلى غياب عدد من رواد الحركة الحقوقية العربية عن المشاركة في الندوة على رأسهم الحقيوقيين فاروق أبوعيسى، وأمين مدني المحبوسين في السودان، وبعض الحقوقيين الموجودين في المنفى.

وقال إنه بعد 30 عاما علينا أن نطرح سؤالا بشأن حصيلة الحركة العربية لحقوق الإنسان؟ كما يجب أن نتساءل على حصيلة كل دولة وكل منطقة على حدة، مطالبا بضرورة العمل الحقوقي العربي المشترك لإصلاح أحوال حقوق الإنسان في المنطقة، على أن يتم ذلك فى كل بلد على حدة.