التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:52 م , بتوقيت القاهرة

نجيب ساويرس.. الملياردير المشاكس

شركات ذات سمعة عالمية وحزب سياسي ومؤسسات خدمة مجتمعية وشخصية عامة.. نجيب ساويرس الرجل الذي لم يكتفِ بكونه رجل أعمال، وأراد أن يضيف إلى سيرته الذاتية العديد من الألقاب، دائما ما كان مثيرا للجدل بسبب تصريحاته وهجومه كلما طل عبر الشاشات، ولا يفرق في هجومه بين إعلامي أو رئيس دولة، وهو ما يضعه دائما تحت الأضوء.


خاض نجيب ساويرس العديد من المعارك الإعلامية كان أهمها:


عبدالرحيم علي:


بداية الهجوم بين ساويرس والإعلامي عبدالرحيم علي كانت عبر تويتة  لساويرس، قال فيها "حلقة ثانية من المخبر عبدالرحيم علي ستجعلني أتعاطف غصب عني مع الإخوان المسلمين"، ما اضطر عبدالرحيم للرد، متوعدا نجيب ساويرس بحلقة من برنامجه الصندوق الأسود يكشف فيها عن فضائح رجل الأعمال.


لكن الرد كان سريعا من إدارة قناة القاهرة والناس، حيث أوقفت البرنامج من على شاشاتها، واتهم علي ساويرس بأنه يقف وراء قرار إيقاف البرنامج، وهو ما نفاه ساويرس في أحد اللقاءات التليفزيونية.


 


 

 


وادعى علي امتلاكه 50 ألف تسجيل صوتي يدين ساويرس والشخصيات العامة، واتهمه بأنه يريد اغتياله معنويا، محذرا إياه من التعرض إلى أحد من أهل بيته، وأن عليه دفع نصف ثروته لصالح مصر، وأن يبتعد عن السياسة، قائلا "أنت رجل أعمال ناجح مالك ومال السياسية".


 


 

 


 


تراشق بالألفاظ بين نجيب ساويرس وعبدالرحيم علي


 

 


عادل حمودة:


الكاتب الصحفي عادل حمودة خاض معركة إعلامية آخرى مع نجيب ساويرس عبر مقال له في جريدة الفجر، التي يرأس مجلس إداراتها بعنوان "مصر القادمة: ساويرس ضد السيسي".


وافتتح حمودة مقاله قائلا "الثروة.. الثقافة.. السينما.. الميديا.. السياسة.. خمس خطوات مدبرة تحقق خطة ساويرس في الاستيلاء على السلطة، ووصف ساويرس بأنه من الشخصيات المزمنة التي ظهرت في زمن مبارك واستمرت على السطح في العصور التالية، وأنه يخطط لحكم البلاد، متهما إياه بأنه ذو أقنعة متغيرة.


وتساءل حمودة عن العلاقة بينه وبين رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، متهما الأخير بأنه أعطى ساويرس العديد من التسهيلات في الحصول على رخصة شبكة المحمول، وبناء أحد أبراجه المخالفة المطلة على النيل.


 


 

 


الإخوان:


شهدت العلاقة بين الإخوان شدا وجذبا لفترة طويلة، خصوصا في فترة تولي الإخوان الحكم، وقال ساويرس إن مرشد الإخوان محمد بديع زار الرئيس الأسبق حسني مبارك، وما هو أثار ردود الفعل وقتها ضد المرشد.


 


 

 


وأضاف ساويرس، في إحدى تغريداته، "نمارس مع الإخوان ما كانوا يمارسونه معنا من قبل".


محمود عباس:


لم تقتصر مهاجمة ساويرس على الإعلاميين أو على الوضع الداخلي فقط، حيث امتد الأمر ليشمل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، حيث هاجمه ساويرس في مداخلة تليفونية مع وائل الإبراشي، قائلا: "إن عباس كرئيس فلسطيني المفروض ما يرميش الاتهامات جزافا، وهو حر يرمي على محمد دحلان بس أنا اللي بيرمي عليا ما بسكتش طبعا".


وأوضح أنه قام باستثمار أموال السلطة والتي كانت قيمتها 240 مليون دولار، وأعادها لصندوق الاستثمار وصارت مليارا و400 مليون دولار، مضيفا أن "الأخ أبو مازن بدل ما يبعث أحدا ليتفاهم معي حاول يمارس الضغوط علي، وأنا جبت لهم الحل وهم لم يأخذوا فيه، ولكن عباس بعتلي ابنه وعيب إنه رئيس يوزع اتهامات دون اللجوء إلى القضاء أو محاكم".