التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:33 ص , بتوقيت القاهرة

الرأي العربي: تماسك شعب المملكة خير رثاء لرحيل "حكيم العرب"

مازالت حالة الحداد العامة، غير الرسمية، تظهر ملامحها في الأفق وترسم في العالم العربي معالم أحزانها على فراق عاهل المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين، فممازال أعضاء مواقع التواصل الاجتماعي من العرب يرثون الملك الذي وصفه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بـ"حكيم العرب"، وفي غير التغريدات التي لا تنقطع له بالدعاء، شارك البعض بمواقف وذكريات للملك الراحل وكذلك رسوم كاريكاتورية في رثائه، كما عبرت ريشة كاريكاتير جريدة عكاظ السعودية وجريدة البلاد البحرينية.

من جهة أخرى، اهتم بعض المستخدمين وكذلك وافقهم كتاب الرأي في الصحف العربية بتسليط الضوء على الانتقال السلس، الذي شهدته المملكة العربية السعودية بتولي ولي العهد الأمير، آنذاك، سلمان بن عبد العزيز عاهلا للمملكة خلفا لسلفه الملك الراحل، مشيرين أن هذا المشهد أصاب الشامتين والذين يريدون شرا بالبلاد باحباط شديد لما حمل في طياته من دلالات على الاستقرار المجتمعي والتماسك والترابط والوحدة التي تجمع كل مواطني المملكة على حب ملكهم الجديد وطاعته.

كما أشار الكاتب السعودي جاسر الجاسر، إلى هذه النقطة في مقاله اليوم بجريدة الحياة اللندنية، بعنوان "سيلفي للسعودية أمس واليوم"، لافتا أن كل المملكة مثلها كأي دولة أو مجتمع بشري بها بعض يعاني بعض العيوب لكنها ليست دولة هشة او ضعيفة، وهذا ما دل عليه مشهد التوحد والالتفاف حول القيادة الجديدة رغم فاجعة السعودييين في ملكهم الراحل، وهو ما عبرت عنه رئشة كاريكاتير الحياة اللندنية وكذلك ريشة جريدة الشرق الأوسط اللندنية.

نفس الرأي الذي عبر عنه الكاتب السعودي جمال بنون في مقاله اليوم بجريدة الحياة اللندنية، بعنوان "تماسك البيت السعودي.. هل فاجأ العالم؟"، موضحا أن الدقائق الأولى بعد خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإعلان مبايعة شقيقه الأمير سلمان بن عبدالعزيز ملكاً على البلاد، وبقية طاقم سدة الحكم في المرحلة المستقبلية، كانت كافية لإيصال رسائل إلى العالم أجمع، أن البيت السعودي كالعادة متماسك ومتوحد بدءا من الأسرة المالكة إلى الشعب، الرأي الذي رسمته ريشة الكاريكاتير بصحيفة جازييت السعودية بالإنجليزية.

روابط المقالات الأصلية:

1- "سيلفي" للسعودية أمس واليوم بقلم جاسر الجاسر، للاطلاع على المقال من هنا

2- تماسك البيت السعودي.. هل فاجأ العالم؟ بقلم جمال بنون، للاطلاع على المقال من هنا