التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:00 م , بتوقيت القاهرة

ما حدث في 25 يناير.. برواية "داعش"

انتفاضة لم تصل إلى مضمون الثورة بعد.. هكذا يرى "داعش" ما حدث في 25 يناير 2011، والذي اعتبره العالم ثورة شعبية غير مسبوقة في مصر.


تبدأ رواية "داعش" لما حدث في 25 يناير، ضمن تحليلها الذي نشرته عن مصر بعنوان "سر الأحجية المصرية"، بتهديد الرئيس الأسبق حسني مبارك الشهير "إما أنا أو الفوضى"، ويرى التنظيم أن نظام مبارك كان قادرا على خلق الفوضى التي هدد بها، مستندا على ما يعتقده من أن أمريكا وإسرائيل دربا كوادر أمنية في مصر، وأغدقوهم بالعطايا والمنح، ليسلموهما مفتاح إرهاب الجماهير، وهو الإعلام.


واستشهد التحليل على صحة رؤيته بما حدث قبل الثورة، من تفجير لكنيسة القديسين بالإسكندرية، وما حدث من فوضى "مصطنعة" في نظر داعش، التي ترى أن النظام هو من فتح السجون وسرح البلطجية لافتعال الفوضى.


بعد الثورة، يرى داعش أن النظام استكمل التهديد الإعلامي الدؤوب، بالفتنة الطائفية، مستخدما "الأبواق الإسلامية العميلة للأجهزة المخابراتية"، مثل محمد حسان وعمرو خالد وياسر برهامي، الذين وصفهم التحليل بأنهم "يأكلون في بطونهم بدينهم".


فعّل النظام بعد ذلك، في نظر داعش، دور أقباط المهجر، الذي تمثل في افتعال دور مرسوم ومحدود للضغط على الحكومة المصرية لتقديم التنازلات"، و"حبك التمثيلية على الجماهير الجاهلة والمستخف بها".


الإعلام قدم الدور الأكبر في خداع الشعب خلال أحداث يناير وبعدها، وفقا لداعش، فيرى أنه روج للجماهير أن أمريكا تريد تفتيت مصر وافتعال الفتنة الطائفية، غير أنه في الأساس بنظرهم "إعلام قذر"، حيث جعل شهر القرآن للمسلسلات والأغاني ومسابقات العاهرات وألفاظ الزنا الجلية، كما ذكروها.