حمودة: سيطرة المستقلين على البرلمان تنهي الحياة السياسية
شدد أمين عام حزب المحافظين وعضو المكتب الرئاسي لتحالف الوفد شريف حمودة، على أهمية أن يكون برلمان 2015 مكون من كتل سياسية واضحة، معتبرا أن تشكيلة مجلس النواب "أغلبية للمستقلين وأقلية للأحزاب" ينهي الحياة السياسية في مصر.
وعن من سيتولي رئاسة البرلمان القادم، قال حمودة أنه يوجد عدد من الأسماء مطروحة الآن منها الرئيس السابق عدلي منصور وعمرو موسي وتهاني الجبالي والمستشار أحمد الزند وحتي الآن لم يقرر التحالف من سيدعمه وأرجأ ذلك لوقت لاحق.
وأكد في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أن الخطر الأكبر على البرلمان القادم هو المستقلين، مؤكدا أنهم سيكونوا بدون هوية واضحة وسيؤدي ذلك إلى أزمات داخل البرلمان ويصارع نفسه وللأسف بعض أطراف الدولة لا تدرك ذلك.
وتوقع أن تنحصر الأحزاب في مصر إلى 10 أحزاب يكون لها تمثيل حقيقي في البرلمان المقبل، مشيرا إلى اختفاء بعض الأحزاب نتيجة لنقص التمويل، معتبرا أن الاحزاب تبذل أقصى جهد لتكوين قاعدة شعبية لها والاستقواء ببعضها من خلال التحالفات والاندماجات.
وأشار شريف إلى أن تحالف الوفد المصري يعمل على القوائم الانتخابية الأربع وهناك بعض التعديلات في قائمة الإسكندرية يجري تعديلها الآن مؤكدا أن التحالف سيعلن قريبا عن انضمام من 3 إلى 4 شخصيات قوية تكون على رؤوس قوائمه، مؤكدا ترحيبهم بانضمام عمرو موسي على رأس أحد القوائم.
وأوضح شريف حمودة أن تحالف الوفد قرر بداية الدعاية الانتخابية مع الإعلان رسميا من لجنة الانتخابات.