قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز تميز بأنه حالة خاصة في أبناء الأسرة المالكة السعودية، مؤكداً أن جميع أبناء الملك عبدالعزيز بدأوا حياتهم بالخروج إلى مصر، لافتا إلى أن وصية الملك المؤسس لأبنائه"أنظروا إلى مصر، إذا ظلت قوية فنحن أقوياء، وإذا ضعفت سيضعف معها جميع بلاد العرب".  

وأوضح الفقي لبرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر علي قناة "إم بي سي مصر"، أن مصر بالنسبة لأبناء الملك عبدالعزيز سعود تعتبر امتداد لبلاد الحجاز، مشيرا إلى أن السعودية ألقت بثقلها إلى جانب مصر بعد ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الملك عبدالله أعلن دعم السعودية الكامل لمصر بعد لحظات من إعلان خارطة المستقبل. 

وتابع أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد له أنه شارك في حرب 1956، موضحاً أن الملك سلمان كان أكثر أبناء الملك عبدالعزيز تواصلاً مع وسائل الإعلام والشخصيات السياسية العامة في العالم.

ولفت الفقي إلى أن الملك سلمان قادر على إدارة المملكة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة التي تتعرض لتطويق فارسي واستهداف أمريكي ومطامع تركية، مضيفا أن الملك عبدالله كان قويا وله مهابة خاصة ظهرت واضحة في لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما.