عبدالعظيم: مظاهرات الإخوان رقصة الموت الأخيرة
فاطمة النشابي
الإثنين، 26 يناير 2015 12:11 م
قال الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، إن من وصفهم بـ"دواعش السيسي" هاجموه لانتقاده تأخر الدولة في الرد على قضية مقتل عضوة حزب التحالف الشعبي، شيماء الصباغ، واعتذر عبد العظيم عن هذا الوصف الذي اعتبره "قاسي"، موضحًا أنه قصد به من يدافعون عن الرئيس السيسي بدون تفكير.
وأكد عبد العظيم في حواره مع الإعلامية إيمان عز الدين، خلال تغطية قناة "التحرير"، للذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، أن الدولة مازالت بفكرها القديم، ولا توجد حتى الآن مؤشرات لتغيير وجوه إدارة الدولة، موضحا أنه في وقت حادث قتل شيماء الصباغ، كانت الدولة كلها في السعودية تقدم العزاء في الملك عبد الله آل سعود.
واعتبر عبد العظيم أن "المكنة اللي تحت"، والتي تتمثل في الهيكل الإداري للدولة "لم تتغير"، كما انتقد عبد العظيم حديث السيسي بأنه لم يجد من الشباب من يقبل بتعيينه في حركة المحافظين القادمة، مؤكدا وجود الكثير من الشباب على درجة عالية من الكفاءة، مشيرا إلى أهمية عدم خضوع السيسي للابتزاز، كما كان سيحدث بحديثه عن إصدار قانون يجرم انتقاد ثورتي يناير ويونيو.
وتابع عبد العظيم، بأن قانون التظاهر أصبح "طبلة" عند بعض السياسيين، الكارهين للجيش والشرطة، كما وصف حديث الأديب علاء الأسواني بعدم دستورية قانون التظاهر بـ"الأفورة"، مضيفا أنه يمكن الاعتراض على بنود القانون، لكن محاولة كسره بالنزل للشارع دون إخطار ما هو إلا "غباء" على حد قوله.
ووصف عبد العظيم تحركات وتظاهرات الإخوان في الذكرى الرابعة لثورة يناير بأنها "رقصة الموت"، مضيفا أن مظاهرات أمس هي الفرصة الأخيرة لـ"ركوب" الإخوان للتحركات الشعبية، واعترف عبد العظيم بأن ما جعل العدد يبدوا أكبر في بعض التظاهرات، هو وجود عناصر أخرى من خارج الإخوان.
لا يفوتك