<p dir="RTL" style="text-align: justify;">قالت عضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات بنقابة المحامين، سيدة قنديل، إنه لم يتم حتى الآن التحقيق مع أفراد الأمن المشاركين في فض مظاهرة "طلعت حرب"، التي شهدت مقتل الناشطة شيماء الصباغ مساء أمس السبت.</p><p dir="RTL">ونفت "قنديل"، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، ما جاء ببيان النائب العام، الذي نص على استخدام الشماريخ والألعاب النارية، واعتداء المتظاهرين على أفراد الأمن، مشيرة إلى أن أحراز القضية تضمنت لافتة التحالف، وورقة لبيانه المنشور على موقعه الإلكتروني.</p><p dir="RTL">وأكدت "قنديل"، التي حضرت التحقيقات حتى فجر اليوم الأحد، "المحضر نص على حمل المتظاهرين للافتة مكتوب عليها (الثورة مستمرة)، رغم عدم وجودها كحرز يثبت ما تقدموا به، فضلاً عن إدعاء الداخلية استخدام المتظاهرين للخرطوش، والتعدي على قوات الأمن بإلقاء الحجارة، وهو ما نفته معاينة النيابة لمكان الحادث، ونفاه الشهود".</p><p dir="RTL">وتابعت: "المحضر ذكر أن المسيرة ضمت حوالي 50 شخصا، فيما أكد الشهود الـ11، والذي استمعت النيابة إلى أقوالهم، أن العدد تراوح ما بين 25 إلى 30 فقط، نافيين ما ذًكر بالمحضر من محاولة المتظاهرين لقطع الطريق".</p><p dir="RTL">وأضافت "قنديل"، أن النيابة وجهت للشهود تهم التظاهر بدون تصريح، ثم أخلت سبيلهم، ولكن عقب سماع أقوالهم كمتهمين.</p><p dir="RTL">وأوضحت أن التحقيقات وجهت للمتظاهرين تهم التجمهر، وتكدير السلم العام، والتظاهر، وحمل ألعاب نارية، والإخلال بالأمن والنظام العام، وتعطيل المواصلات، والاعتداء على القوات بالسب والشتم وإلقاء الحجارة وحيازة منشورات، لكل من محمد صالح فتحي، ومصطفى محمود عبد العال، وحسام نصر خليل، وماهر شاكر السيد، الطبيب الذي حاول إسعافها، وطلعت حسن محمود، والسيد أبو العلا، وهم من حاولوا نقلها بعد إصابتها بالخرطوش.</p><p dir="RTL">ولفتت إلى أن الشهود نفوا كل هذه التهم، فضلا عن عدم وجود أحراز بملف القضية، تثبت ادعاءات الداخلية، موضحة أن جميع المقاطع المسجلة، خلت تماما من أي إثبات على محاصرة الأمن للمتظاهرين، واستخدامه لخراطيم المياه لتفريق التجمعات، وفق ما نص عليه قانون التظاهر.</p><p dir="RTL">واستطردت أن "التحقيق أجرى بإشراف رئيس النيابة، المستشار سمير حسن، ومدير النيابة عمرو عوض، ووكيلين آخرين، وهما من باشرا التحقيقات مع المتهمين الـ 6، والـ 5 شهود، الذين قدموا أنفسهم لسماع أقوالهم، وهم عادل أحمد مليجي، وخالد مصطفى حورس، ومحمد صالح أحمد، ونجوى عباس أحمد، وعزة سليمان".</p><p dir="RTL">واختتمت تصريحاتها بأن النيابة استمعت أيضا لأقوال اثنين من عمال قهوة البستان، وموظف الأمن التابع لشركة "آير فرانس"، وهما الشاهدين  اللذين استدعتهما النيابة.</p>