قال مدير قسم الطوارئ بمديرية الصحة بمحافظة الشرقية، الدكتور عصام فرحات، أنه تم تحويل شقيق ضابط الجيش المتعدى عليه من قبل مسيرة لجماعة الإخوان، مساء أمس السبت، إلى مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق، موضحا أن نسبة الحروق بجسده 25%، لافتا إلى خروج والده لتحسن حالته.

وكان العشرات من أنصار الإخوان، بمدينة منيا القمح، نظموا مسيرة ببندر المدينة، أمس السبت، أشعلوا خلالها الشماريخ والألعاب النارية، وخلال المسيرة تصادف مرور سيارة يستقلها شخصين ومعلق بداخلها زي جيش، فقاموا بإلقاء الشماريخ والمولوتوف عليها، مما أدى إلى إصابة الشخصين بداخلها، وهما كلا من: فوزي عثمان دسوقي، 63 سنة، موظف بالمعاش، ونجله عبدالرحمن، 31 سنة، موظف بنيابة المنصورة، بحروق باليد والرقبة، وتم تحويلهما إلى مستشفى منيا القمح.

تلقى مدير أمن الشرقية اللواء سامح الكيلاني، إخطارا من مدير المباحث الجنائية اللواء رفعت خضر، يفيد بقيام مسيرة للإخوان بإشعال النيران في سيارة ملاكي بمدينة منيا القمح، مما أدى إلى إصابة مستقليها.

وتبين من التحقيقات الأولية، أن السيارة ملك لضابط جيش، وكان يستقلها والده وشقيقه، وأثناء مرورها على طريق منيا القمح، شاهد المشاركون بالمسيرة زي الجيش، فأشعلوا النيران بالسيارة.