شهد محيط منزل عائلة شيماء الصباغ بالإسكندرية، توافد العديد من القوى السياسية، للمشاركة في تشييع جثمانها، الذي وصل فجر اليوم الأحد، بعد تشريحه، وسط حالة من الاحتقان والغضب الشديد والبكاء، من أصدقاء الفقيدة وأهلها.

وطالب الناشط السياسي عبد العزيز الشناوي، "أحد أصدقاء شيماء"، بضرورة الإعلان عن القاتل، وتقديمه للمحاكمة فورا، وتطهير وزارة الداخلية من القتلة.

وأكد "الشناوي" أن التأخير في القبض على قاتل "شيماء"، يؤجج غضب القوى الثورية، مضيفا: "لن نسمح بالتستر على المجرمين بالداخلية، قتلة شباب الثورة".