انتقلت عدسة "دوت مصر " إلى منزل أسرة شيماء الصباغ، والذي شهد حالة من الحزن والأسى، وسط تجمع الأهل والأقارب، وعدد كبير من نشطاء الإسكندرية، وأعضاء من حزب التحالف الشعبي، لتقديم واجب العزاء.

وظهرت ملامح الصدمة على والدة شيماء، بعد سماعها نبأ مقتل ابنتها، أثناء تواجدها بمنزلها، بمنطقة الغيط الصعيدي، وسط الإسكندري، حيث التزمت الصمت خلال استقبال المعزين من الأصدقاء والجيران .

وقالت الحاجة فاطمة، إحدى جيران منزل "الصباغ": "قلبي اتحرق على بنتي.. يتموا ابن بنتي.. حسبي الله ونعم الوكيل ولا إله إلا الله".

وقتلت أمينة العمل الجماهيري لحزب "التحالف الشعبي" بالإسكندرية، شيماء الصباغ، اليوم الخميس، أثناء مشاركتها في مسيرة نظمها أعضاء الحزب في ميدان طلعت حرب بمنطقة وسط البلد.

واتهم التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان صادر عن مكتبه، قوات الأمن بإطلاق الخرطوش تجاه "الصباغ" من مسافة قريبة ما أدى إلى مقتلها.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، إنها تبذل جهودا للقبض على قاتل شيماء الصباغ، مضيفة أن "قوات الشرطة في محيط ميدان طلعت حرب لم تطلق الخرطوش مطلقا، وأن مسيرة التحالف الشعبي كانت مسلحة".