أقام سكان الحي السعودي في مدينة رفح الفلسطينية، والمركز الثقافي السعودي، اليوم السبت، بيتًا لعزاء الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي قضى نحبه الجمعة، وذلك داخل إحدى بنايات الحي الذي أقامه الملك الراحل لإسكان آلاف المشردين الفلسطينيين.

وحضر العزاء نائب رئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، ومدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” روبيرت تيرنر، وعدد من الشخصيات الاعتبارية ومدراء الجمعيات الخيرية السعودية في غزة، بالإضافة إلى مشاركة سكان الحي السعودي.

وقال رئيس مجلس إدارة المركز السعودي للثقافة والتراث جمال أبو ظريفة: “نتقدم إلى المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا، بالعزاء في فقيدهم الكبير جلالة الملك عبد الله”.

وأضاف "أبو ظريفة" “بيت العزاء هذا هو رسالة من الشعب الفلسطيني المُحب في قطاع غزة وكل مكان، ولمسة وفاء، للرجل الذي قدم الكثير له من عطاء سخي بلا حدود ما زلنا نلمسه، وهذا الحي السعودي الذي نقيم به العزاء، شاهد على ذلك”.

من جانبه قال رئيس لجنة الحي السعودي عبد الخالق القططي: “نحن هنا في لجنة الحي شعرنا بما شعر به الشعب السعودي من فراق الملك عبدالله، لذا فتحنا خيمة العزاء، لأننا نوفي للأوفياء”.

وكانت الممكلة العربية السعودية في عهد الملك عبدالله السباقة وصاحبة الدور الريادي في إقامة مشاريع سكنية تنموية تجمع ما بين إيواء المشردين، وتوفير فرص عمل لآلاف العمال والورش الصناعية في قطاع غزة، فعلى مدار السنوات الماضية مولت المملكة العربية السعودية ممثلة بالصندوق السعودي للتنمية أضخم مشروع سكني في غزة وهو المشروع السعودي للإسكان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.