<p style="text-align: justify;">نصح الكاتب الأمريكي بريان كاتوليس، الولايات المتحدة بتحويل تركيزها في دعم مصر على تمويل القطاع الخاص وقطاع التجارة وتحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وخاصة خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي المقرر عقده في مارس المقبل، وهي الاستراتيجية التي اعتبرها أداة هامة في مكافحة التطرف العنيف بدلا من التركيز على المساعدات العسكرية. </p><p style="text-align: justify;">وقال كاتوليس بمقالة بصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن مصر يجب أن تكون على مقدمة البلدان التي تعمل على مكافحة التطرف الإرهابي وهزيمة الشبكات الإرهابية وخاصة لأن القاهرة هي العاصمة الأكبر من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط بالإضافة إلى تواجدها بالقرب من مناطق الصراع مثل غزة وإسرائيل وليبيا، مما يجعلها تواجه ضغوطا أمنية إقليمية.</p><p style="text-align: justify;">وأشار إلى أن السبب الآخر الذي يجعل مصر أن تكون في مقدمة الدول التي تعمل على مكافحة الإرهاب، أنها تتمتلك مؤسسات مؤهلة لهذا الغرض، وتتمتع بالوحدة الوطنية التي تفتقر لها سوريا والعراق وليبيا واليمن.</p><p style="text-align: justify;">ورأى <span style="line-height: 34px;">كاتوليس</span> أنه حان الوقت الذي يتعين فيه تغيير الولايات المتحدة من استراتيجيتها تجاه مصر بعد الدروس المستفادة والتحولات السياسية التي شهدتها البلاد على مدار الأربعة أعوام الماضية، مقترحا سبلا جديدة لواشنطن في بناء إطار جديد لعلاقتها مع مصر، أولهما أن البلدين بحاجة إلى تحديث التعاون الأمني لمواجهة التحديات.</p><p style="text-align: justify;">ووفقا للكاتب الأمريكي، يتطلب الإطار الجديد للعلاقات الثنائية بين البلدين تقديم المزيد من جانب واشنطن لمصر أولها التدريب العسكري وتقديم الأسلحة والوسائل التكنولوجية اللازمة لتنفيذ هذا الغرض، من خلال التركيز على تقديم الطائرات F-16 ي  الحربية والدبابات من طراز M1A1.</p>