<p dir="RTL" style="text-align: justify;">نعى رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية، الدكتور الحبيب الحبيب النوبي، العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واصفا إياه بأنه رجل المهام الصعبة الذي اتخذ قرارات شجاعة في عملية السلام بالشرق الأوسط.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأشاد "النوبي"، في بيان اليوم الجمعة، بمبادرة العاهل السعودي الراحل للسلام، التي أطلقها مع توليه ولاية العهد، خلال القمة العربية في بيروت عام 2002 ، والتى تقضي  بإنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل الاعتراف بإسرائيل.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">كما زكَّى رئيس اتحاد شباب الأزهر بمبادرة الملك عبدالله للحوار بين الأديان السماوية، التى أطلقها في مارس 2008،  بعد أقل من 5 أشهر على زيارته التاريخية للفاتيكان في نوفمبر 2007، ليكون أول ملك سعودي يزور هذا المكان المقدس لدى المسيحيين الكاثوليك في العالم.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأوضح "الحبيب" أن الملك الراحل كان أمينا وشجاعا في قناعاته، وأن إحدى تلك القناعات كانت إيمانه الراسخ بأهمية العلاقات "المصرية -السعودية" كعامل للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم، كما كان أول رئيس دولة عربية يقف ويساند الشعب المصري في أعقاب ثورة 30 يونيو، مشددا على أن المصريين جميعا يشعرون بالحزن الشديد لرحيله، ويحفظون له مواقفه العربية والمخلصة دفاعا عن مصر والأمة العربية.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأشاد رئيس الاتحاد الدولي للأزهر والصوفية بالقرار الذى أصدره الملك عبدالله  في فبراير 2014، بإعلان تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، ووضعها على قائمة الإرهاب، وتجريم شعار "رابعة"، مع تقديم حزمة مساعدات مالية لمصر.</p>