تعددت هموم الوطن العربي، وكان على رأس هذه الهموم أحداث اليمن المستمرة حتي صباح الجمعة، ولا أحد يعرف متى تنتهي، خاصة مع الصراع الدائر بين ميلشيات جماعة الحوثي، وبين السلطات الممثلة في الرئيس عبد ربه هادي، ماجعل سهام رسامي الكاريكاتير تصوب علي الإرهاب الذي يمزق المنطقة، وخاصة داعش.. وربما يكون الوحيد الذي انفرد عن باقي رسامي الكريكاتير كان الرسام علي فرزات رسام القدس العربي.

اليمن السعيد .. ماذا يحدث ؟

  كاريكاتير الحياة اللندنية جاء مواكب لأحداث اليمن، ومعبرًا عن رأي الجريدة العريقة في ما يجري من صراع بين جماعة الحوثيين المسيطرة علي صنعاء وبين مؤسسة الرئاسة اليمنية من صراع الخاسر الوحيد فيه هو المواطن اليمني المنكوب بصراع سياسي يقود إلى حرب اهلية.

شريف عرفة ، الرسام المصري بجريدة الاتحاد الإماراتية، يعلق كذلك على أحداث اليمن وربما يتفق مع صحيفة الحياة ، حول أن الخاسر الوحيد هو المواطن الذي يحاول أن يزيح الكابوس الجاثم على علم بلاده.

عبدالله المحرقي في جريدة أخبار الخليج البحرنية، تناول أحداث اليمن - كذلك- ويشير بريشته إلى محاولات الهيمنة الإيرانية على اليمن وسوريا والعراق ولبنان، المحرقي يعلق على الأحداث من وجهة نظر "أكلت يوم أكل الطبق الأول".

ناصر الجعفري من الغد الإردنية، وضع اليمن في تابوت بين يدي فقيه شيعي في إشارة إلى ولاية الفقيه الإيرانية والأصابع الخارجية التي تعبث بأمن واستقرار اليمن السعيد.

كيف يقرأ المجاهد مفهوم الجهاد؟

أمجد رسمي من الشرق الأوسط اللندنية يرسم أحد المجاهدين بحزام ناسف وبين أصابعه دليل المجاهد النجيب أو "مفهوم الجهاد" لكن المفارقة أنه يقرأ الكتاب بالمقلوب.

خلدون غرابية من الرأي الأردنية، اختار أن يكون أكثر تحديدًا، في كاريكاتير يهاجم جماعة داعش، وتاريخها الدموي، خاصة مع أسر الطيار الأردني، خلدون يشير إلى استغلال داعش للوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الدماء في كل مكان من العالم.

عامر الزغبي بجريدة البيان الإماراتية، يشير إلى تمويل دولة الخلافة بسوريا والعراق (داعش) متسائلاً عن مصادر التمويل التي تسمح لها بالاستمرار في ارتكاب تلك المجازر.

لماذا شارلي؟

جهاد عورتاني من جريدة الدستور الأردنية يعبر عن وجهة نظر رسامي الكاريكاتير الرافضين لإعادة صحيفية شارلي إبدو نشر رسومات مسيئة للرسول محمد، جهاد يرى أن ما تقوم به الصحيفة انتقاص من حرية التعبير - أو على حد رأيه- تنقيب لحرية القلم

أما علي فرزات رسام القدس العربي اللندنية فيتناول مخاوف الخليج من التقارب الأمريكي الإيراني وما يبدو أنه تفاهمات غير معلنة، فرزات أشار أن اليوم تتحدث الدبلوماسية الأمريكية، بلسان إيران.