نظمت إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة صباح اليوم، الخميس، مؤتمرا لمبادرة أهالي مطروح لتسليم السلاح، في حضور قائد المنطقة الغربية العسكرية، وقادة وضباط المنطقة، بالإضافة إلى شيوخ وعواقل قبائل مرسى مطروح، لتسليم عدد كبير من الأسلحة غير المرخصة للقوات المسلحة، استجابة لمبادرة الجيش التي أطلقتها أكتوبر 2013.

وشدد شيوخ وعواقل مرسى مطروح أنهم خط الدفاع الأول عن الأمن القومي المصري مع الحدود الليبية، وأنهم لن يدخروا جهدا من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن، لافتين لتعاونهم مع الأجهزة المختصة من أجل تحقيق ذلك.

ومن جهة أخرى، قال قائد المنطقة الغربية العسكرية، اللواء أركان حرب محمد المصري، إن مبادرة الأهالي نابعة من حبهم الشديد لوطنهم، مقدما الشكر والتقدير لقبائل المنطقة الغربية بصفة عامة، لما يقومون به من عمل وطني ودور مشرف يُحتذي به في تحمل المسؤولية الوطنية، مضيفا أن أهالي مطروح التزموا بتسليم السلاح بسبب حبهم للرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث وصلت عدد القطع المسلمه إلى 1500 قطعة سلاح في الفترة الأولى.

وأضاف المصري أن الاستقرار الأمني الموجود في محافظة مرسى مطروح جاء نتيجة التعاون الموجود بين أهالي مطروح والقوات المسلحة، كاشفا أن القوات المسلحة ضبطت منذ الثورة 14 ألف قطعة سلاح أنواع، و4 ملايين طلقة أنواع، و200 مليون قرص ترامادول، بالإضافة إلى استقبال ما يقرب من 155 ألف مصري عائدين من ليبيا.

وأشار إلى أن القيادة العاملة للقوات المسلحة لا تبخل بشيء في سبيل رفع كفاءة القوات الموجودة على الشريط الحدودي، موضحا أن هناك استطلاعا جويا على مدار 24 ساعة، وتقوم بإرسال المعلومات إلينا، ونتحرك على الفور بالتعاون مع جميع أفرع وأجهزة القوات المسلحة، مؤكدا أن الحدود المصرية الغربية مؤمنة بنسبة 100%، وأن عملية الضبط التي قامت بها القوات المسلحة بدأت منذ اندلاع الثورة الليبية حتى الآن.

جدير بالذكر أنه تم تسليم عدد من الأسلحة إلى قيادة المنطقة الغربية العسكرية، عبارة عن: "1260 طبنجة تركي، 2055 بندقية خرطوش، 14 بندقية fn قناصة، 127 بندقية آلية، رشاش متعدد، 1 قناصة، 198 طلقة قناصة، بندقية موريس"، والإجمالي 3459 قطعة سلاح متنوعة وعدد من الطلقات.