التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:02 م , بتوقيت القاهرة

أربعة نصائح للتغذية السليمة / ملاحظااااااااااااااااااااااااات

السمنة أصبحت مرض العصر في العالم، إلا أنها صارت تشكل تهديدا صريحا لدولة الإمارات العربية المتحدة، خاصة وأن الدولة الخليجية تعد من أكثر دول العالم من حيث ارتفاع معدلات السمنة، بحسب ما قالت مجلة "فوربس"، وهو الأمر الذي ربما يبعد الأنظار عن مشكلات اضطرابات التغذية التي تشهد زيادة كبيرة بين الشباب والمراهقين.


وأضافت الصحيفة أن اضطرابات التغذية تؤدي إلى الوفاة، كما أنها قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض العقلية، حيث تشير التقديرات أن شخص واحد بين كل عشرة مصابين يتجهون للعلاج، موضحة أن النساء هم الأكثر إصابة بمشكلات اضطرابات التغذية إذا ما قورنوا بالرجال.


وأوضح التقرير أن أعداد المصابين داخل الإمارات بهذا المرض غير معلوم على الإطلاق، إلا أن دراسة أجرتها جامعة العين في 2012، كشفت أن 1.8% من بين 900 فتاة أجريت عليهن الدراسات، يعانين من الإصاب باضطرابات التغذية، حيث كان معظمهن مصاب بالسمنة. بينما قالت دراسة أخرى أن 75% من الشباب الإماراتي لديهم مشكلات تغذية، حيث يحتاج واحد من بين كل خمسة منهم للتدخل السريري.


وقدمت الصحيفة عدة نصائح من أجل التخلص من اضطرابات التغذية أو الوقاية منها، وبالتالي ضمان حياة أكثر صحة في المستقبل، لعل أهمها ما يلي:


أولا: خلق بيئة صحية لنمو الأطفال:


حيث ينبغي تشجيع الأطفال على تناول الأطعمة الصحية، وتعويدهم على العادات الصحية السليمة. العادات السليمة في تناول الضعام تعد ضرورة ملحة لتجنيب الأطفال أية أطعمة غير صحية فيما بعد.


ثانيا: التوازن الغذائي:


يعد التوازن الغذائي هدفا مهما ينبغي تحقيقه سواء للوقاية من الإصابة بالاضطرابات الغذائية أو لعلاجها بالنسبة للمصابين، ولعل أهم الأخطاء الشائعة في هذا الإطار تتمثل في تصنيف الأطعمة إلى طعام مفيد وطعام غير مفيد، حيث أن جميع الأطعمة يمكن تناولها بشرط عدم الإخلال بالتوازن الغذائي.


ثالثا: شكل الجسم ليس الأولوية


التركيز على شكل الجسم هو ثقافة خاطئة، حيث أن الأولوية ينبغي أن تكون للجانب الصحي، حيث أن شكل الجسم ربما يتغير في مراحل معينة من الحياة. كما أنه لا ينبغي أن يسخر أحد من أصحاب الوزن الزائد حتى لا تتأصل تلك الثقافة لدى أطفالك.


رابعا: لا تجعل من الإعلام مرشدا غذائيا:


في كثير من الأحيان يتناول الإعلام قضايا التغذية من منظور سحي، وبالتالي لا ينبغي الاعتماد على البرامج التلفزيونية في هذا الصدد، حيث يجب أن تكون أنت ناقدا لما يقال في مثل هذه البرامج، ولا تأخذ منها الإرشادات الصحية بخصوص التغذية دون ادراك.