<p dir="RTL">قال وزير الموارد المائية والري، حسام مغازي، إن مشروع  نهر الكونغو دُرس من جانب مجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين، وكانت النتيجة رفضه مجموعة من الأسباب الفنية والسياسية والاقتصادية والقانونية، مؤكدا أن الوزارة ترحب بأي فكرة أو مقترح يوفر ولو نقطة مياه لمصر، على أن يكون مطابقا للأسس الهندسية المتعارف عليها.</p><p dir="RTL" style="line-height: 20.7999992370605px;"><span style="line-height: 20.7999992370605px;">وأ</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;">شار وزير الري، </span><span style="line-height: 20.7999992370605px;">وفقا لبيان مجلس الوزارء، مساء اليوم</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;"> الأربعاء،</span> إلى أن الوزارة تبذل المزيد من الجهد لزيادة موارد المياه، سواء من خلال تنفيذ بعض اتفاقيات التعاون مع دول حوض النيل الخاص وإزالة الحشائش وتطهير المجاري المائية، أو الاستفادة من مياه الأمطار والسيول التي تقع في منطقة سيناء.</p><p dir="RTL"><span style="line-height: 20.7999992370605px;">وأكد مغازي أن اجتماع مجلس الوزراء ناقش التقرير الأ</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;">سبوعي</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;"> بشأن</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;"> المتابعة الخاصة بتنفيذ الحملة القومية لإنقاذ نهر النيل</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;">، وموقف إ</span><span style="line-height: 20.7999992370605px;">زالة التعديات على نهر النيل، موضحا أنه في هذا الصدد </span>تم إزالة 522 حالة تعد من إجمالي 50 ألف حالة، على مستوى مسار  نهر النيل بالمحافظات، إضافة إلى ضبط 150 حالة تعد جديدة.</p><p dir="RTL">وأضاف الوزير أن الهدف من الحملة هو إزالة جميع التعديات الواقعة على مجاري النهر، إضافة إلى منع إقامة أي تعديات جديدة عليه، من خلال التوجيه لجميع الوزارات والجهات والأجهزة الإعلامية للمشاركة في الحملة، وكذا الاستفادة من الخط الساخن (15116)، الذي تم إطلاقه لاستقبال بلاغات التعدي على نهر النيل، حيث تم استقبال حوالي 350 بلاغا منذ تشغيله حتى الآن.</p><p dir="RTL">وأوضح مغازي أنه هناك مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للمساهمة في تنفيذ أهداف الحملة، منها أنه تم وقف جميع التراخيص لإنشاء أي منشآت على نهر النيل، ومراجعة موقف التراخيص للمنشآت الحالية، وإعداد خرائط لنوعية المياه على نهر النيل لمعرفة الأماكن الأكثر تلوثا، إضافة إلى استخدام الأقمار الصناعية في رصد الأماكن التي تم ردمها في مجرى النهر.</p><p dir="RTL">ونوه الوزير بأنه تم إعداد مجموعة من الخرائط لنوعيات التعديات المختلفة وحصرها، ووضع خطط للمحافظات، للتعامل مع التعديات الواقعة داخل كل محافظة، وتكثيف الإزالات خلال الفترة المقبلة، حيث أكد أنه لا فرق بين كبير وصغير والقانون سيطبق على الجميع.</p>