<p dir="RTL" style="text-align: justify;"><span style="font-size: 13px; line-height: 1.6;">وصفت صحيفة "لوبون" الفرنسية الدكتور طارق رمضان، حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الأخوان، وأستاذ الدراسات الإسلامية المقارنة في جامعة أوكسفورد، بأنه يتلون في موقفه تجاه أزمة "شارلي إبدو" الفرنسية التي تعرضت للهجوم في بداية الشهر الجاري</span><span dir="LTR" style="font-size: 13px; line-height: 1.6;">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ونقلت الصحيفة عن تقرير أعده نائب رئيس تحرير صحيفة "لوتو" السويسرية، ميكل دانت، قال فيه إن طارق رمضان لا يكذب إنما يتلون في مختلف مداخلاته للقنوات والصحف، منذ بداية أزمة صحيفة "شارلي إبدو" التي وصفها بـ"الجبن" خلال تصريحاته لقناة الجزيرة وإذاعة "ديموكراسي ناو" الأمريكية.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">ونقلت الصحيفة عن رمضان قوله "إن شارلي إبدو تشن حربا على المسلمين بسبب مشاكلها المالية، إنهم مفلسون منذ عامين، وما قاموا به من جدل باستهداف الإسلام والمسلمين هو طريقة لجمع المال"، مضيفا أن هذه الممارسات ليس لها علاقة بالشجاعة، إنما لها علاقة بالمال واستهداف الفئات المهمشة في المجتمع"، فيما اعتبرته الصحيفة تصريحات رمضان تحريضاً ضد شارلي إبدو وتبريراً لقتل محرريها<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وأشارت الصحيفة إلى تصريحات رمضان لقناة "الجزيرة" التي اتهم فيها بشكل مباشر أو غير مباشر الاستخبارات الفرنسية والأمريكية والإسرائيلية بالضلوع في الأحداث الأخيرة التى وقعت في فرنسا حيث ربط رمضان بين البطاقة التي نسيها الأخوان كواشي في السيارة عقب الهجوم وبين حادث 11 سبتمبر، متسائلا "ما هو المقصود من ذلك؟ هل هي مؤامرة من المخابرات الخاصة؟ لا تزال هناك شكوك، لكن ما هو مؤكد هو أنه ليس من المحتمل أن يكون الأخوين كواشي أغبياء لهذه الدرجة كي ينسوا بطاقة شخصية خلفهم<span dir="LTR">"</span>.</p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">وبحسب الصحيفة، فإن طارق رمضان اعتمد على زرع الشكوك حتى يقنع أتباعه في أوروبا بأن أحداث باريس مؤامرة مثلها مثل حادث 11 سبتمبر في نيويورك، مشيرة إلى أن رمضان 2001  كان قد أعلن أن هناك شكوك حول حادث برجي التجارة العالمية<span dir="LTR">.</span></p><p dir="RTL" style="text-align: justify;">يذكر أن طارق رمضان، ابن سعيد رمضان، صهر حسن البنا، الذي هرب إلى سويسرا في خمسينات القرن الماضي إبان حكم عبد الناصر، وترددت أخبار نسبت إلى وثائق استخباراتية سويسرية في 2011  أنه كان عميلا للمخابرات الإنجليزية والأمريكية والسويسرية<span dir="LTR">.</span></p>