قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "نصلي اليوم من أجل الأخوة الغائبين والمتألمين في العراق وسوريا، لما للصلاة من قوة، لأن الصلاة تلين القلوب القاسية، وتفتح الأبواب المغلقة، من أجل أن يمنحنا الله سلامه الدائم، وأن يحفظ الله مصر من كل شر".

وأضاف تواضروس، خلال كلمته التي عقبت قداس عيد الغطاس بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، مساء اليوم الأحد، أن عيد الغطاس له بصمة خاصة، فهو العيد الذي يسبقه قداس اللقان، والذي يعتبر الأول في جميع الأعياد، ويخص جميع الأقباط.

وتابع: "الإنسان في هذا الزمان يجد في كل شيء، ولكنه يتناسى الشيء الوحيد الذي يفتح أبواب السماء وهو التوبة، فباب التوبة مفتوح في كل وقت، وأنه يغلق فقط عندما يترك الإنسان هذه الحياة على الأرض".

واستطرد: "عيد الغطاس يتقابل مع يوحنا المعمدان، وشخص يسوع المسيح وهو المعمد، وأنه يمكن أن يأتي معه ثلاثة أسماء، يوم التوبة، شاهد خلاص، إعلان الحب".

وأوضح: "العيد يتقابل مع التوبة، فيوحنا المعمدان هو الملاك المهيأ لظهور الله، يسوع المسيح، وآخر أنبياء العهد القديم، وأن يوحنا المعمدان قال (توبوا.. لأنه اقترب منكم ملكوت السماء)".