حمل القيادي البارز في حركة "حماس"، محمود الزهار، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس"أبومازن"، المسؤولية عن تأخير إعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار إغلاق معبر رفح البري، مشيرا إلى أنه يضغط مع جهات مصرية وإسرائيلية لاستمرار غلق المعبر.

وقال الزهار، في تصريح لوكالة "صفا" الفلسطينية،  اليوم الأحد، إن "حركته ستعطي حكومة الوفاق فرصتها في العمل"، مشيرا إلى أن الحكومة لم يكن لها وقت محدد، والمفروض إجراء انتخابات خلال 6 أشهر من عملها، واستغلوا الحرب الأخيرة كمبرر لعدم إجراء الانتخابات، وعندما تجتمع الفصائل ستحكم على عمل الحكومة بالنجاح أو الفشل".

وأشار إلى أن "حركته ستقدم مساعدات للموظفين في قطاع غزة تأتي في إطار برنامج التكافل الاجتماعي، الذي يعطي فيه من يأخذ راتب 10% لمن لا يتقاضى راتب، ومن لا يريد عباس أن يعطيهم حقهم ومستحقاتهم الشرعية".

وأوضح أن حركته ليس لها علاقة بقضية الكهرباء، موضحا أنها بدأت حينما استغلت مقدرات الشعب لتحويل الكهرباء والمياه من سلطة البلديات، إلى شركات خاصة تمتلك السلطة منها 51%، لذلك يستغل عباس سلطته المطلقة في الكهرباء للضغط على غزة للتنازل عن مشروع المقاومة.

أضاف أن الرئيس عباس لا يريد تطبيق شروط المصالحة، ويريد التمكن من غزة أمنيا واقتصاديا ليستأنف تعاونه الأمني مع إسرائيل في القطاع، كما يمارسه في الضفة الغربية، ويستمر في مشروعه المتمثل في نهب مقدرات غزة كما نهب مقدرات الضفة الغربية.