أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مرشحة سابقة للانتخابات البرلمانية عن القائمة العربية، بـ"الموصل"، في محافظة "نينوي" شمال غربي العراق، فيما لم يتمكن حوالي 200 عراقي من العائلات الكردية الإيزيدية، الذين كانوا محتجزين لدى مسلحي التنظيم منذ سيطرته على "قضاء سنجار" في أغسطس/آب الماضي، من دخول "كركوك" من منطقة "مكتب خالد".

وقالت مصادر أمنية ومحلية في "نينوي"، اليوم السبت، إن مسلحي "داعش" أعدموا المرشحة السابقة للبرلمان، شيماء خلف فاضل، بمعسكر ناحية بادوش غرب الموصل، بإطلاق أعيرة نارية مباشرة بالرأس من مسافة قريبة، وسلموا جثتها لدائرة الطب العدلي بالموصل، مشيرة إلى أن شيماء اختطفتها عناصر التنظيم في يونيو/حزيران الماضي، بعد مداهمة منزلها بقرية غرب مدينة الموصل.

ومن جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن العائلات الكردية الإيزيدية لم يسمح لها بدخول "كركوك" عبر منطقة "مكتب خالد"، خشية أن يكون عناصر من "داعش" قد تسللوا ضمن الأيزيديين، وشرعت الأجهزة الأمنية في التحقق من ذلك قبل إدخالهم من خلال طريق مغلق منذ شهر خشية قدوم إرهابيين، ثم تغلق الطريق مرة أخرى.