اشتباكات بين شرطة الجزائر ومحتجين على "الرسوم المسيئة"
اشتبكت الشرطة مع محتجين في العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، بعد اندلاع أعمال شغب في ختام مسيرة احتجاجا على نشر مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية رسوما للنبي محمد اعتبروها ساخرة.
وأصيب عدد من رجال الشرطة في الاشتباكات وأطلقت الشرطة طلقات الخرطوش، وردت مجموعات صغيرة من المحتجين برشقها بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات، في الشوارع المحيطة بالمنطقة المطلة على البحر بالعاصمة الجزائرية.
كان مئات المحتجين وبينهم نساء وأطفال، خرجوا في مسيرة سلمية في وقت سابق بالجزائر العاصمة، وكبروا وغنوا ورفعوا لافتات كتب عليها "أنا محمد" بالفرنسية والعربية، احتجاجا على الرسوم التي نشرتها المجلة.
ونشرت الصحيفة يوم الأربعاء في أول عدد تصدره منذ الهجوم عليها، رسما آخر للنبي محمد على غلافها اعتبره منتقدون "استفزازا جديدا". وقتل شقيقان فرنسيا المولد من أصول جزائرية، صحفيين بالمجلة في الهجوم الذي نفذاه في السابع من يناير/ كانون الثاني.