مستشفى أسيوط: فحوصات والدي "طفلة الإيدز" لم تنته
أصدر نائب رئيس جامعة أسيوط، الدكتور حسن صلاح، اليوم الجمعة، بيانا إعلاميا، بشأن استقبال مستشفى الأطفال الجامعي، لطفلة مشتبه في إصابتها بفيروس "الإيدز"، أكد خلاله أن النتائج النهائية للتحاليل الطبية الدقيقة، أثبتت عدم إصابة الطفلة بالفيروس.
وقال الدكتور حسن صلاح، إن مستشفى الأطفال استقبلت طفلة حديثة الولادة، في حالة حرجة، وفي حاجة عاجلة لإجراء نقل دم، وبإجراء الاختبارات المبدئية، وأخذ عينة دم لإجراء اختبار مسحي، تبين احتمال إصابتها بمرض نقص المناعة "الإيدز" وبإجراء نفس الاختبار على الأب والأم، تبين احتمال حملهما لنفس الفيروس.
وأوضح نائب رئيس جامعة أسيوط، أن الاختبار المسحي هو الأجراء المسموح به فقط في مستشفيات أسيوط الجامعية، والذي يقتصر دوره على تأكيد سلبية وجود المرض، كما لا يعني إيجابية النتيجة بالضرورة، حمل الشخص لفيروس الإيدز، ولكن يشير فقط إلى احتمالية ذلك.
وأشار الدكتور حسن صلاح، إلى أنه تم إبلاغ وزارة الصحة على الفور بالنتيجة المبدئية للاختبار المسحي، حيث أنها الجهة الرسمية الوحيدة المنوط بها إجراء اختبارات دقيقة، للتأكد من وجود الفيروس، والذي أظهرت نتائجه النهائية عدم إصابة الطفلة بالفيروس، بينما لم تنتهي حتى الآن الفحوصات والاختبارات الخاصة بالوالدين.
وأكد صلاح، في ضوء الحقائق السابقة، على رفضه إثارة القلق والمخاوف لدى المواطنين والمترددين على مستشفى الأطفال، والتي تلتزم في أداء واجبها ما يفرضه عليها الآداب المهنية والأخلاقية، في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية اللازمة لكافة المرضى، واتباع نظام عمل عالي الجودة والكفاءة، لا يتعارض مع أمن وسلامة المرضى.