قال البرلماني السابق، محمد أبو حامد، إن ما يروجه الاتحاد الأوروبي عن وجود شكوك في نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضليلا متعمد وتشويها للحقائق، بهدف خلق رأي عام مناهض لمصر دوليا

وتابع أبو حامد لـ"دوت مصر"، اليوم الخميس، أن هجوم البرلمان الأوروبي على الحكومة المصرية، يؤكد أن الحرب الغربية ضد مصر لم تنته ولا زالت مستمرة.

وأشار إلى أن تلك الاتهامات تحتم على القوى السياسية الحالية، ضرورة التكاتف حتى تكتمل مؤسسات الدولة بإجراء انتخابات برلمانية نزيهة تعبر عن كل أطياف المجتمع.

كان البرلمان الأوروبي أصدر قرارا اليوم، نقلته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، طالب فيه مصر بـ"الإفراج فورا ودون شروط عن كل معتقلي الرأي، بمن فيهم عناصر جماعة الإخوان التي ينتمي إليها الرئيس الأسبق محمد مرسي".

وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة، المقررة من 21 مارس- 7 مايو، قال النواب الأوروبيون إن "الانتخابات الرئاسية، التي جرت في مايو 2014، لم تستكمل المعايير الدولية، وبالتالي ليس من المناسب إرسال بعثة مراقبين، لأن ذلك قد يسيء بشكل خطير إلى مصداقيته".